البحث عن أقدم سفينة سياحية في العالم

الأربعاء - 12 أبريل 2017

Wed - 12 Apr 2017

u0635u0648u0631u0629 u0631u0642u0645u064au0629 u0644u0644u0645u0631u0643u0628
صورة رقمية للمركب
يأمل الباحثون في أعماق بحيرة نيمي البركانية بإيطاليا في العثور على المزيد من الأسرار بداخلها.



ويبحث فريق غوص بالتعاون مع مسؤولين في وكالة الحماية المدنية عن القصور العائمة التابعة للإمبراطور الروماني كاليجولا، وفقا لموقع mnn.



فقد ذكرت الأساطير أن كاليجولا حكم روما لفترة وجيزة منذ نحو ألفي عام، واستخدم خلال تلك الفترة المراكب الكبيرة المخصصة للرحلات لإقامة طقوس خاصة وألعاب قاسية وغير ذلك من الأنشطة الفاسدة المرتبطة بحكمه، لذا تم تجهيز تلك المراكب بكل وسائل الراحة المتطورة، بما في ذلك الأرضيات الرخامية والحدائق الواسعة والمعابد. وبعد مرور ثلاث سنوات فقط على توليه العرش تم اغتياله وتدمير تلك القوارب وإغراقها في البحيرة.



وذكر الصيادون على مدى القرون أن قطعا من تلك القوارب علقت في شباكهم، فأمر الدكتاتور الإيطالي بينيتو موسوليني في أوائل الثلاثينات بالبحث على قوارب كاليجولا بخفض مستوى البحيرة بمقدار 66 قدما عبر نفق صرف روماني قديم للعثور على تلك البقايا الأثرية.



وفوجئ علماء الآثار والخبراء البحريون بالتقنيات المتقدمة للرومان في القرن الأول الميلادي، حيث اكتشفوا أن المرساة التي ظنوا أنها اخترعت في منتصف القرن التاسع عشر كانت موجودة ضمن قطع السفينة المحطمة، بجانب المضخات التي تعمل باليد لتوفير المياه الباردة للشرب والساخنة للاستحمام، ولاسيما أن تقنية مضخة المكبس فقدت في التاريخ ولم تكتشف حتى العصور الوسطى.



وعلى الرغم من فقدان اثنين من مراكب كاليجولا إلا أن هناك شائعات مستمرة عن وجود مركب ثالث أكبر حجما في أعماق البحيرة، حيث ذكر غواص في القرن السادس عشر رؤيته لقارب يصل طوله إلى 400 قدم حين نزوله إلى منطقة عميقة في البحيرة.