خادم الحرمين يرعى ختام مهرجان الملك عبدالعزيز ويفتتح أول قرية للإبل

الأربعاء - 12 أبريل 2017

Wed - 12 Apr 2017

يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز غدا الحفل الختامي لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الجديدة لهذا العام 1438هـ /‏‏‏‏2017م، وذلك في موقع المهرجان في الصياهد الجنوبية للدهناء شمال شرق مدينة الرياض.



ويسلم خادم الحرمين الجوائز للفائزين بالمركز الأول في جائزة الملك عبدالعزيز لمزايين الإبل في النوعين (المجاهيم والمغاتير) في الجمْل لكل الألوان (المئة، والخمسين، والثلاثين تلاد) والفردي في كل الألوان (حقة، ولقية، وجذعة، وثني ومافوق، وفحل جذع) وعددهم 48 فائزا.



ويدشن ضمن فقرات الحفل القرية السعودية للإبل بالصياهد الجنوبية للدهناء (أول قرية متخصصة للإبل وتراثها وأبحاثها وتجارتها في المملكة).



وأكد المشرف العام على مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الأمين العام المكلف لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد السماري أن رعاية خادم الحرمين الشريفين للحفل الختامي للمهرجان دعم كريم واهتمام كبير للمهرجان بصفة خاصة والتراث وركائزه وقيمه بصفة عامة.



وقال السماري «إن خادم الحرمين حريص كل الحرص على تلمس مواطن الثقافة، ودعم الموروث، وتسخير كل ما يخدم تطويرها. وبما أن التراث أحد أهم مفردات الهوية الوطنية فقد لقي اهتماما وتفعيلا من قبل مؤسسات الدولة، وما يرتبط به من عائد اقتصادي على فئات المجتمع، في ظل سعيها نحو بناء منظومة ترفيهية سياحية تكون وجهة عالمية وتعبر للعالم عن أصالة المملكة العربية السعودية وعمقها التاريخي».



وأضاف: خادم الحرمين الشريفين وهو بين فئة من أبناء شعبه من ملاك الإبل والمهتمين من شرائح المجتمع كافة بفعاليات المهرجان يقدم صورة متقدمة ورائعة للأب الحاني والراعي للثقافة والمعرفة والتراث وتعزيز مكانتها، كونها جزءا ثريا في رؤية السعودية 2030 لتجذير المستقبل وإقامته على أرضية وطنية صلبة».



ورفع المشرف العام على مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل والعاملون بالمهرجان الشكر والتقدير لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، ولولي ولي العهد النائب الثاني ونائب رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز الأمير محمد بن سلمان على ما لقيه المهرجان من دعم واهتمام ومتابعة كانت من أهم أسباب نجاحه وتحقيق رؤيته الجديدة.



وأفاد بأن الدعوة لحضور الحفل وجهت لعدد من المسؤولين وملاك الإبل والمهتمين، بهدف المشاركة في هذا العرس الثقافي والتراثي والترفيهي الذي يعيشه الوطن.

ونوه بالتشريف والمسؤولية الممنوحة لدارة الملك عبدالعزيز عند تكليفها بتنظيم المهرجان والإشراف عليه، لتضطلع بهذا الدور التطويري ضمن مهمتها في خدمة مصادر التاريخ للمملكة العربية السعودية وجغرافيتها وتراثها، وفق صيغ عصرية تتناسب ومعطيات التقنية، وبما يناسب المقاييس العالمية في هذا المجال، والتي تتواءم مع مكانة المملكة ودورها الريادي وعمقها الحضاري.



وأوضح أن عدد زوار المهرجان منذ انطلاقته يوم 20 جمادى الآخر حتى السبت 12 رجب، بلغ 373452 زائرا وزائرة للفعاليات المختلفة، بينما بلغ عدد المشاركين الفعليين في جائزة الملك عبدالعزيز لمزايين الإبل 462 مشاركا حتى الأحد 12 رجب، وعدد الإبل في الجائزة نفسها 11885 متنا حتى التاريخ نفسه.



وبلغت قيمة جوائز المهرجان الإجمالية 138 مليون ريال، بينما بلغت عقود البيع في سوق الإبل العام 85 عقدا، بقيمة إجمالية بلغت 1.155.500، وذلك نتيجة لتأخر السوق بسبب أمور إنشائية.