المدينة الطبية: نسخر الإمكانات كافة لتوفير البيئة المناسبة للمرضى

الأربعاء - 12 أبريل 2017

Wed - 12 Apr 2017

جاء في مقال الكاتب أن الصيدلية الداخلية لم يتواجد بها إلا صيدلي واحد، وقد يحدث هذا الأمر في ساعة الراحة التي تصادف وقت صلاة الظهر لجميع العيادات والأقسام في المستشفى، ورغم ذلك يتواجد صيدلي لتغطية هذا الوقت، وللتأكيد فإن الصيدلية خلال وقت عملها يتواجد في استقبال المراجعين أربعة أخصائيي صيدلة، بالإضافة إلى مساعد صيدلي في استقبال الوصفات قبل تحويلهم للأربعة شبابيك التي تعمل في ذلك الوقت.

كما نوضح أنه من باب حرصنا على المرضى وتسهيل عملية صرف الأدوية فإن هناك صيدلية مستقلة لمرضى الأورام، وأخرى مستقلة لمراجعي الطوارئ، إلى جانب الصيدلية الرئيسية التي تخدم المرضى المنومين وتتولى تهيئة أدويتهم عند خروجهم، كل هذا من أجل تقديم خدمات سريعة وعالية الجودة لمرضى المدينة الطبية.

وفيما يخص مواعيد العيادات الخارجية فإن المدينة الطبية تسخر إمكاناتها كافة لتوفير البيئة المناسبة لمرضاها من خلال ضبط المواعيد بما يتناسب مع حالاتهم المرضية، ويعتمد ذلك على ما يقرره الطبيب من موعد مراجعة بحسب الحالة الطبية، وهذا لا يعني ألا ننظر إلى أي تحسين لتطوير الخدمات لدينا.

وعن وصف الكاتب جولات الأطباء والممرضين والفنيين في أرجاء المستشفى ليؤكدوا أنهم متواجدون، فهنا نحن نلتمس له العذر بحجة عدم تخصصه في هذا المجال، حيث إن الحركة الدؤوبة ما هي إلا دليل على السعي من أجل المريض، حيث إن بعض الحالات تتطلب تنقل الطبيب من قسم لآخر لمتابعة مرضاه، كحالات المرضى المنومين أو الأشعة النووية أو العيادات الطارئة أو الاستدعاء العاجل للطوارئ، لملاحظتهم والعودة مرة أخرى، وبالرغم من ذلك فهناك جولات دورية تقوم بها قيادات المدينة الطبية لرصد الملاحظات والعمل على تطويرها.

ونود الإشارة إلى أن من ضمن أعمال تقييم خدماتنا بدأنا قبل أكثر من عامين في تقييم مؤشرات العمل من خلال المرضى عبر رسائل نصية ترسل إليهم فور الانتهاء من خدمتهم، ونعمل دائما على تحسين خدماتنا.

في حين لا نتفق مع الكاتب في قولة «وقوف المراجعين أمام أبواب العيادات كالمتسولين في انتظار أدوارهم»، بل ننظر للمريض نظرة احترام وإجلال، وهو محل اهتمام وعناية وتقدير جميع العاملين، لذلك نتقبل الملاحظات، ولكن دون المساس أو الاستنقاص بأحد، حيث إن جميع المرضى تتم معاملاتهم بعدل وسواسية.

كما نكرر شكرنا للكاتب الأستاذ أحمد حلبي وندعوه لزيارة المدينة الطبية في الوقت الذي يراه مناسبا، ونسعد بجميع الآراء والملاحظات والانتقادات بصدر رحب، والعمل على تطوير آلية العمل، وتلافي الأخطاء والعمل على تحسينها.

كما نشكر لصحيفتكم «مكة» ما تقدمه من أعمال مهنية تعكس ما نقدمه من إنجازات طبية تسهم في تحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة وفق توجيهات مقام وزارة الصحة، حيث إننا نعمل حاليا على تطبيق مبادرات التحول الوطني، وبإذن الله مقبلون على نقلة نوعية في الخدمات الطبية التي ترقى لطموحات أبناء هذا الوطن المعطاء.

عبدالرحمن محمد حافظ

مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام

بمدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة