جمعية سعودية: علاج خشونة المفاصل بالخلايا الجذعية غير مثبت
الثلاثاء - 11 أبريل 2017
Tue - 11 Apr 2017
فندت الجمعية السعودية لجراحة العظام ادعاء بعض الشركات والمراكز الطبية أخيرا نجاحها في علاج خشونة المفاصل من خلال حقن الخلايا الجذعية، لافتة إلى أن العلاج لم يثبت حتى الآن.
وذكر مسؤول بالجمعية لـ «مكة» أن الجمعية لا تزال تناقش الأمر من خلال اجتماعاتها، حيث يتوقع أن تصدر خلال الأسبوع الحالي تنبيها بالأمر في بيان رسمي لها.
ونوه إلى أن الجمعية مستمرة في بحث مدى فاعلية الخلايا الجذعية لعلاج احتكاك وتآكل المفاصل في ظل ما يدعيه بعض أهل الاختصاص غير الدقيق، داعيا إلى حفظ حق المريض وعدم المتاجرة بألمه والتغرير به.
وأوضح أن الجمعية ستعمل على تصحيح المفاهيم الخاطئة حول مدى فاعلية ونجاح استخدام الخلايا الجذعية، حيث شكلت لجنة علمية مختصة تضم عددا من الباحثين والأكاديميين والاستشاريين المختصين، مضيفا «هناك أبحاث اعتمدت عليها بعض الشركات والمراكز الطبية في تسويق العلاج وللأسف تبين أنها ضعيفة وغير مقننة لوجود خلل علمي في أساليب وطرق البحث».
وزاد «معظم الدراسات المعتمد عليها تسويقيا لا يوجد بها تقييم للمضاعفات الجانبية على الأخص سلامة الخلايا بعد الحقن مستقبلا من حيث ضمان عدم تحولها لخلايا غير غضروفية أو سرطانية، كما أن الهيئة العامة للغذاء والدواء لم تصرح حتى الآن بتسويق أي منتج لغرض استخدامه في العلاج بالخلايا الجذعية لخشونة المفاصل».
وألمح إلى أنه لا يوجد حتى الآن دليل علمي يثبت الفائدة العلاجية لتحفيز نمو الغضاريف أو منع تطور الخشونة باستخدام الخلايا الجذعية على المدى القريب أو البعيد، إضافة إلى أن عملية استخلاص الخلايا الدهنية الذاتية كأحد مصادر الخلايا الجذعية من الجسم تتطلب تخديرا وتدخلا جراحيا، أي شفط للدهون، وهو ما يجعل المريض عرضة للمضاعفات الجانبية، مما يتسبب في التهاب المفصل الجرثومي.
رأي الجمعية في حقن الخلايا الجذعية
- لم يثبت نجاحها علميا حتى الآن
- ينصح بعدم استخدامها
- اقتصار استخدامها على المجال البحثي
- لا بد أن تخضع للرقابة
- توعية المرضى بالأضرار المتوقعة
وذكر مسؤول بالجمعية لـ «مكة» أن الجمعية لا تزال تناقش الأمر من خلال اجتماعاتها، حيث يتوقع أن تصدر خلال الأسبوع الحالي تنبيها بالأمر في بيان رسمي لها.
ونوه إلى أن الجمعية مستمرة في بحث مدى فاعلية الخلايا الجذعية لعلاج احتكاك وتآكل المفاصل في ظل ما يدعيه بعض أهل الاختصاص غير الدقيق، داعيا إلى حفظ حق المريض وعدم المتاجرة بألمه والتغرير به.
وأوضح أن الجمعية ستعمل على تصحيح المفاهيم الخاطئة حول مدى فاعلية ونجاح استخدام الخلايا الجذعية، حيث شكلت لجنة علمية مختصة تضم عددا من الباحثين والأكاديميين والاستشاريين المختصين، مضيفا «هناك أبحاث اعتمدت عليها بعض الشركات والمراكز الطبية في تسويق العلاج وللأسف تبين أنها ضعيفة وغير مقننة لوجود خلل علمي في أساليب وطرق البحث».
وزاد «معظم الدراسات المعتمد عليها تسويقيا لا يوجد بها تقييم للمضاعفات الجانبية على الأخص سلامة الخلايا بعد الحقن مستقبلا من حيث ضمان عدم تحولها لخلايا غير غضروفية أو سرطانية، كما أن الهيئة العامة للغذاء والدواء لم تصرح حتى الآن بتسويق أي منتج لغرض استخدامه في العلاج بالخلايا الجذعية لخشونة المفاصل».
وألمح إلى أنه لا يوجد حتى الآن دليل علمي يثبت الفائدة العلاجية لتحفيز نمو الغضاريف أو منع تطور الخشونة باستخدام الخلايا الجذعية على المدى القريب أو البعيد، إضافة إلى أن عملية استخلاص الخلايا الدهنية الذاتية كأحد مصادر الخلايا الجذعية من الجسم تتطلب تخديرا وتدخلا جراحيا، أي شفط للدهون، وهو ما يجعل المريض عرضة للمضاعفات الجانبية، مما يتسبب في التهاب المفصل الجرثومي.
رأي الجمعية في حقن الخلايا الجذعية
- لم يثبت نجاحها علميا حتى الآن
- ينصح بعدم استخدامها
- اقتصار استخدامها على المجال البحثي
- لا بد أن تخضع للرقابة
- توعية المرضى بالأضرار المتوقعة
الأكثر قراءة
السكري والإغماء يتصدران الرحلات الإسعافية في المدينة
تعزيز سدود منطقة مكة لمواجهة الحالات المطرية
الإيقاع بمهربي مخدرات في جازان وحائل ونجران
خطط لتسيير حافلات النقل العام الكهربائية في الطائف
القوات الجوية ترفع كفاءتها القتالية في تمرين «علم الصحراء» بالإمارات
مؤتمر دولي للتعليم والابتكار في المتاحف يونيو المقبل