طائرات حربية تلقي قنابل حارقة على إدلب وحماة
الاثنين - 10 أبريل 2017
Mon - 10 Apr 2017
مقاتلون من قوات سوريا الديمقراطية غرب الرقة (رويترز)
أسقطت طائرات حربية تابعة للنظام السوري أو روسيا قنابل حارقة على مناطق في محافظتي إدلب وحماة بعد أيام من هجوم مميت بالغاز في المنطقة.
وفيما أوضح المرصد السوري الذي مقره بريطانيا أن طائرات روسية استخدمت مادة حارقة تسمى الثرميت في قنابل أسقطتها على بلدتي سراقب في إدلب واللطامنة في حماة إلى الجنوب منها السبت وأمس، ذكر عامل إنقاذ في سراقب أن طائرات حربية أسقطت قنابل فوسفورية هناك، لكنه لم يسمع عن استخدام الثرميت، وقال إن استخدام الفوسفور ليس أمرا جديدا.
وأظهرت لقطات فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ويفترض أنها من سراقب أمس مواد ملتهبة تسقط على الأرض وتنشر حرائق واسعة.
إلى ذلك فرضت قوات سورية الديمقراطية (قسد) حصارا كاملا اليوم على الطبقة، أهم مدن ريف الرقة الغربي بعد سيطرتها مساء اليوم على قرية عايد الكبير والتي تقع عند المدخل الجنوبي للمدينة.
وأفاد قائد عسكري في قوات قسد بأن قوات سورية الديمقراطية سيطرت بعد معارك عنيفة استمرت نحو 24 ساعة على قرية عايد الكبير التي تبعد ثلاثة كيلومترات جنوب الطبقة والتي تعد مدخلها الجنوبي، وبدأ مقاتلو قسد بتمشيط القرية، وأن عددا من جثث عناصر داعش موجودة داخلها.
وفيما أوضح المرصد السوري الذي مقره بريطانيا أن طائرات روسية استخدمت مادة حارقة تسمى الثرميت في قنابل أسقطتها على بلدتي سراقب في إدلب واللطامنة في حماة إلى الجنوب منها السبت وأمس، ذكر عامل إنقاذ في سراقب أن طائرات حربية أسقطت قنابل فوسفورية هناك، لكنه لم يسمع عن استخدام الثرميت، وقال إن استخدام الفوسفور ليس أمرا جديدا.
وأظهرت لقطات فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ويفترض أنها من سراقب أمس مواد ملتهبة تسقط على الأرض وتنشر حرائق واسعة.
إلى ذلك فرضت قوات سورية الديمقراطية (قسد) حصارا كاملا اليوم على الطبقة، أهم مدن ريف الرقة الغربي بعد سيطرتها مساء اليوم على قرية عايد الكبير والتي تقع عند المدخل الجنوبي للمدينة.
وأفاد قائد عسكري في قوات قسد بأن قوات سورية الديمقراطية سيطرت بعد معارك عنيفة استمرت نحو 24 ساعة على قرية عايد الكبير التي تبعد ثلاثة كيلومترات جنوب الطبقة والتي تعد مدخلها الجنوبي، وبدأ مقاتلو قسد بتمشيط القرية، وأن عددا من جثث عناصر داعش موجودة داخلها.
