غرفة الرياض تدعم التوطين بـ 76 برنامجا تدريبيا و5528 وظيفة

الاثنين - 10 أبريل 2017

Mon - 10 Apr 2017

u063au0631u0641u0629 u0627u0644u0631u064au0627u0636
غرفة الرياض
أسهمت الغرفة الصناعية التجارية بالرياض في مجال التدريب والتوظيف بإعداد وتنفيذ 76 برنامجا تدريبيا، التحق بها نحو 2000 متدرب ومتدربة، كما بلغ عدد الوظائف التي شغلت بالشباب والشابات السعوديين بالقطاع الخاص خلال العام الماضي 5528 وظيفة.



وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض المهندس أحمد الراجحي أن الغرفة لا تدخر جهدا في سبيل تحقيق المزيد من الدعم والمساندة لقطاع الأعمال بمنطقة الرياض، وتطوير بيئة عمل القطاع وتذليل الصعوبات التي تواجهه، من أجل تعزيز دوره في خدمة الاقتصاد الوطني، ورفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، بما يتواكب مع مرحلة التحول الاقتصادي وإعادة بناء الاقتصاد الوطني، وفق ما تبنته رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020.



جاء ذلك في كلمته خلال اجتماع الجمعية العمومية لغرفة الرياض الذي عقد اليوم، حيث رفع المهندس الراجحي باسم الجمعية العمومية، ونيابة عن أعضاء مجلس الإدارة، أسمى آيات التقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، لقاء ما يولونه للقطاع الخاص من دعم واهتمام، ولجهودهم المباركة في تعزيز مسيرة البناء والتطوير للمملكة، وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، مبينا أن الجمعية العمومية صادقت على ميزانية الغرفة في عام 2016، كما وافقت على ميزانية العام الجديد 2017.



وأفاد الأمين العام المكلف عسكر الحارثي بأن التقرير السنوي للغرفة رصد أداء وإنتاجية مختلف القطاعات، وما أنجزته من خدمات لمشتركيها، مشيرا إلى أن الغرفة أجرت خلال العام الماضي سلسلة من اللقاءات مع المسؤولين في الدولة لطرح ومناقشة وحل القضايا التي تجابه أصحاب الأعمال.



وبين أن عدد المشتركين بالغرفة ارتفع عام 2016 إلى 155476 مشتركا، واستقبلت 45 شخصية دولية رسمية ووفدا تجاريا بهدف تطوير العلاقات بين القطاع الخاص السعودي والدول التي تمثلها هذه الوفود، وأن اللجان القطاعية بالغرفة وفروع الغرفة بالمحافظات تبنت متابعة كثير من المشكلات والعقبات التي تجابه قطاع الأعمال وتؤثر في مستويات أدائه.