إطلاق مبادرة مدارس الرياض الافتراضية في بريطانيا يجدد قلق المبتعثين

الاثنين - 10 أبريل 2017

Mon - 10 Apr 2017

توجس عدد من المبتعثين السعوديين في الأراضي البريطانية من عودة برامج التعليم الافتراضية الموجهة إلى أبنائهم، عقب أن أثبتت فشلها خلال الفترة الماضية، إذ تأتي حالة التوجس تلك عقب قرار الملحقية الثقافية السعودية في بريطانيا وأيرلندا إطلاق مبادرة تحت اسم «مدرسة الرياض الافتراضية» للتعلم عن بعد في المملكة المتحدة، والتي تأتي بالتعاون مع مدارس الرياض، لإكساب أبناء المبتعثين المهارات والمعارف في مواد الهوية الوطنية والممثلة بالتربية الإسلامية واللغة العربية والاجتماعيات، حيث ستعمل المدرسة الافتراضية أيام السبت من كل أسبوع ما بين الساعة التاسعة صباحا وحتى الثالثة عصرا.



غير أن تلك الخطوة لم تجد استحسانا من قبل عدد لا بأس به من المبتعثين ورؤساء الأندية السعودية في بريطانيا، ومنهم رئيس نادي ولفرهامبتون خالد القحطاني، الذي بعث وآخرون برسائل الكترونية للملحقية يطلبون فيها الاستيضاح عن بعض الأسئلة حول ماهية المبادرة الجديدة وتوقيتها الخاطئ، ولا سيما في ظل انتظام 25 من أطفالهم في مركز تعليمي قام بجهود ذاتية من أولياء الأمور وبتعاون من جامعة ولفرهامبتون، ويقدم 4 فصول مجانية كل يوم سبت من كل أسبوع، ومضى منذ بدايته في أكتوبر الماضي وحتى الآن 22 أسبوعا.



ما هي الأسئلة المعلقة حول مدرسة الرياض الافتراضية؟

1 ما هو الفرق بين مدرسة الرياض الافتراضية وبين البرنامج الافتراضي الذي عمله الملحق السابق فيصل أبا الخيل؟

2 البرنامج الافتراضي السابق كان للمرحلتين المتوسطة والثانوية، أما المرحلة الابتدائية فلم يكن لهم أي شيء يذكر، فلأي مرحلة دراسية خصصت المدرسة الافتراضية الجديدة؟

3 لماذا الإصرار على التعليم الافتراضي رغم تسجيله فشلا ذريعا في تجربته الماضية، حيث إنه لم يرد في اختبارات الفصل الأول أي شيء تم شرحه في البرنامج الافتراضي، وخلال الفصل الثاني لم يسجل أحد في البرنامج الافتراضي؟