معرض 421 يمد جسر الفنون بين السعودية وأبوظبي

الاثنين - 10 أبريل 2017

Mon - 10 Apr 2017

 u0645u0646 u0627u0644u0644u0648u062du0627u062a u0627u0644u0645u0634u0627u0631u0643u0629 u0628u0627u0644u0645u0639u0631u0636                                                       (u0645u0643u0629)
من اللوحات المشاركة بالمعرض (مكة)
في واحد من المعارض التي تمزج الثقافات وتبني بالفن جسورا معرفية للتواصل، قدم مركز حافظ جاليري بالتعاون مع الإمارات العربية المتحدة معرضا فنيا لأعمال معاصرة لمجموعة من الفنانين المعاصرين.



والمعرض الذي جاء بعنوان 421 في أسبوع الفنون، يعمل على تشجيع التعبير الفني، ودعم عمليات الإدراك الفكري، من أجل إثراء المجتمع الإبداعي في دولة الإمارات العربية المتحدة.



وتتمحور مهمة معرض 421 في المساهمة في الحوار العام، والتفاعل، وتعزيز الحركة الإبداعية في الدولة، من خلال البرامج الثقافية، والمشاريع الفنية. كما يهدف إلى أن يكون منصة تستضيف سلسلة من المعارض الفنية وعروض الفنانين، بالإضافة إلى توسيع نطاقات الإبداع لتصل جميع أنحاء إمارة أبوظبي.



والمعرض يضم عددا من الفنانين المعاصرين منهم فلوة ناظر، سارة العبدلي، سعيد قمحاوي، عبدالرحمن الشاهد، وأعمال تصوير لخالد زاهد، وأعمال تطريز لعلي شعبان.



إضاءات فنية

وفي المعرض تتضح بصمة الفنانات وأبعادهن الفكرية، ولا سيما سارة العبدلي فهي تنحدر من أرض الحجاز، مما أعطاها حسا بالمسؤولية تجاه التراث الحجازي، خاصة في ظل التغييرات الأيديولوجية والحضرية التي طرأت في الحجاز خلال العقود الأربعة الأخيرة. ترعرعت الفنانة على التقدير الكبير للأرض والعمارة والتراث الذي يميز الساحل الغربي للحجاز، وتحول هذا التقدير إلى موضوع ملازم لأعمالها.



تعد الفنانة العبدلي من أوائل فناني الجرافيتي في السعودية، وذلك بفضل استمرارها في العثور على لغة تساعدها في التعبير عن اهتمامها بثقافة العرب والفلسفة الإسلامية، من خلال الانتقال بين الجرافيتي والرسم الكوميدي، الأمر الذي ساعدها في ابتكار وتطوير مفاهيم فن الشارع بشكل يدفع الأفراد للارتباط معها.



كما أن فلوة ناظر فنانة مفاهيمية مقيمة بين جدة ولندن، تتضمن أعمالها فن الكولاج والتصوير والمطبوعات. تخرجت في معهد مرانجوني لتصميم الأزياء والموضة في ميلانو، وتدربت لعامين في مجال الرسم واللوحات التقليدية في مركز صفية بن زقر للفنون. أكملت دورات قصيرة في جامعة سانت مارتين، وجامعة تشيلسي للفنون ومدرسة الأمير للفنون التقليدية، وتعبر من خلال قطعها الفنية عن مواضيع مبهمة ومركبة تستوحيها من ذكرياتها الشخصية والمؤثرات الثقافية والحضارية.



ممارسة فلوة للفنون مبنية على البحث وتشمل الكتابة والرسم العفوي، ويتأثر أسلوب عملها بتشريح وإعادة تجميع الصور من خلفيتها في تصميم الأزياء. عرضت فلوة أعمالها في السعودية ولندن والهند.