اعمل.. واستمتع بحياتك
الاحد - 09 أبريل 2017
Sun - 09 Apr 2017
لقد عودت نفسي على أن أعمل قائمة بنود وإنجازات في بداية كل سنة، وغالبا ما أقنع نفسي بأن هوسي بقائمة أعمالي هو حالة عابرة، وأنه بمجرد إنجاز كل ما بالقائمة سوف أصبح أكثر هدوءا وارتخاء وسعادة.
ولكن في واقع الأمر نادرا ما يحدث ذلك، فبمجرد حذف أحد البنود، سوف تظهر بنود جديدة تحل محلها، أو عندما تنتهي السنة وأنت لم تنجز شيئا منها ستشعر بالخيبة والتعاسة.
من السهل أن ننخرط في روتين مزدحم، وأحيانا لا نمتلك الوقت الكافي لالتقاط أنفاسنا وهذا قد يضر بصحتنا ويزيد من مستويات توترنا، بل إنه يزيل المتعة من كل ما نفعله، إن كنت مهووسا بإنجاز كل شيء فلن تشعر يوما بالارتياح.
لطالما سمعنا مقولة «التأني والثبات يجعلانك تفوز بالسباق»، رغم أني أحب هذه الفكرة، إلا أنني أحب أكثر فكرة الإبطاء من أجل الاستمتاع بأدق لحظات الحياة، إن الغرض من الحياة ليس إنجاز كل شيء، ولكن التمتع بكل خطوة على طريق الحياة.
لذا أيا كانت البنود أو الأهداف التي تسرع لتحقيقها، تذكر أن تستمتع بالأمر أيضا. وعندما تبدأ بالشعور بأنك قد غرقت في حياتك المزدحمة، توقف وخذ نفسا عميقا وتذكر (عندما توافيك المنية)، فسوف يبقى هناك عمل لم يستكمل بعد، سوف ينجزه شخص آخر بالنيابة عنك، وحاول أن تتأمل أو تفعل أي شيء من شأنه تهدئتك.
ولكن في واقع الأمر نادرا ما يحدث ذلك، فبمجرد حذف أحد البنود، سوف تظهر بنود جديدة تحل محلها، أو عندما تنتهي السنة وأنت لم تنجز شيئا منها ستشعر بالخيبة والتعاسة.
من السهل أن ننخرط في روتين مزدحم، وأحيانا لا نمتلك الوقت الكافي لالتقاط أنفاسنا وهذا قد يضر بصحتنا ويزيد من مستويات توترنا، بل إنه يزيل المتعة من كل ما نفعله، إن كنت مهووسا بإنجاز كل شيء فلن تشعر يوما بالارتياح.
لطالما سمعنا مقولة «التأني والثبات يجعلانك تفوز بالسباق»، رغم أني أحب هذه الفكرة، إلا أنني أحب أكثر فكرة الإبطاء من أجل الاستمتاع بأدق لحظات الحياة، إن الغرض من الحياة ليس إنجاز كل شيء، ولكن التمتع بكل خطوة على طريق الحياة.
لذا أيا كانت البنود أو الأهداف التي تسرع لتحقيقها، تذكر أن تستمتع بالأمر أيضا. وعندما تبدأ بالشعور بأنك قد غرقت في حياتك المزدحمة، توقف وخذ نفسا عميقا وتذكر (عندما توافيك المنية)، فسوف يبقى هناك عمل لم يستكمل بعد، سوف ينجزه شخص آخر بالنيابة عنك، وحاول أن تتأمل أو تفعل أي شيء من شأنه تهدئتك.
