حتى لا يساء فهمكم!
الاحد - 09 أبريل 2017
Sun - 09 Apr 2017
لنعترف أن منتجات وزارة الإسكان ومشاريعها وأهدافها شديدة التعقيد وعصية على الفهم وكأنها عقدة لساحرة عجوز نفثت فيها ولا تفك إلا برشة ماء مقري عليها من مطوع!
نتذكر جيدا عندما أطلقت وزارة الإسكان قبل ثلاث سنوات برنامج الدعم السكني «إسكان» عبر موقعها وطلبت من جميع المواطنين المستحقين للرعاية السكنية ضرورة التسجيل بالموقع للحصول على الرعاية السكنية، كما صاحبه أيضا إطلاق حساب إسكان في موقع تويتر والذي كان يتفاعل مع استفسارات المواطنين حتى آخر تغريدة للحساب بتاريخ 26 سبتمبر 2016.
المواطنون المثقفون منهم والبسطاء يجهلون تماما أهداف وزارة الإسكان وما تقوم به من إصدار قرارات وخطط شبه يومية وطرح كثير من المشاريع والمنتجات الإسكانية المتنوعة، ولكن ما زالت القضية متداولة حتى الآن والغموض هو سيد الموقف، فيما يخص سياسات الإسكان والفئات المستهدفة، في الوقت الذي يجب أن تتسم فيه بالمرونة والشفافية.
قبل طرح خطط ومشاريع الوزارة كان يجب وضع استراتيجية وطنية شاملة لمشروع الرعاية السكنية بمشاركة المواطنين من خلال أهمية التوعية الإعلامية بإنشاء جهاز إعلامي متخصص لشرح أهدافكم وخططكم وتوضيح ما تسعون إليه لهذا المشروع الوطني المهم وللرد أيضا على تساؤلات واستفسارات المواطن حتى لا يساء فهمكم.
نتذكر جيدا عندما أطلقت وزارة الإسكان قبل ثلاث سنوات برنامج الدعم السكني «إسكان» عبر موقعها وطلبت من جميع المواطنين المستحقين للرعاية السكنية ضرورة التسجيل بالموقع للحصول على الرعاية السكنية، كما صاحبه أيضا إطلاق حساب إسكان في موقع تويتر والذي كان يتفاعل مع استفسارات المواطنين حتى آخر تغريدة للحساب بتاريخ 26 سبتمبر 2016.
المواطنون المثقفون منهم والبسطاء يجهلون تماما أهداف وزارة الإسكان وما تقوم به من إصدار قرارات وخطط شبه يومية وطرح كثير من المشاريع والمنتجات الإسكانية المتنوعة، ولكن ما زالت القضية متداولة حتى الآن والغموض هو سيد الموقف، فيما يخص سياسات الإسكان والفئات المستهدفة، في الوقت الذي يجب أن تتسم فيه بالمرونة والشفافية.
قبل طرح خطط ومشاريع الوزارة كان يجب وضع استراتيجية وطنية شاملة لمشروع الرعاية السكنية بمشاركة المواطنين من خلال أهمية التوعية الإعلامية بإنشاء جهاز إعلامي متخصص لشرح أهدافكم وخططكم وتوضيح ما تسعون إليه لهذا المشروع الوطني المهم وللرد أيضا على تساؤلات واستفسارات المواطن حتى لا يساء فهمكم.
