100 مليون دولار يستهدفها فيفا بنهاية 2018

5 ملايين دولار لكل اتحاد وطني
5 ملايين دولار لكل اتحاد وطني

السبت - 08 أبريل 2017

Sat - 08 Apr 2017

u062cu064au0627u0646u064a u0625u0646u0641u0627u0646u062au064au0646u0648                                                                    (u0623 u0641 u0628)
جياني إنفانتينو (أ ف ب)
نشر الاتحاد الدولي لكرة القدم أمس في موقعه الالكتروني التقرير المالي وتقرير الحوكمة وتقرير النشاط لـ 2016، مبينا أنها ستكون بمثابة عام استثنائي في تاريخ FIFA بالنظر إلى المصادقة على إصلاحات الحوكمة الضرورية بعد أزمة عميقة شهدها فيفا واستلام كوادر جديدة قيادته.



تقارير مشجعة

وقال فيفا إن التقارير المالية لهذه السنة المحورية تبدو مشجعة، بحيث إن ما نسبته 76% من العائدات المتوقعة لدورة 2015-2018 تم التعاقد بشأنها، ومن المتوقع تحقيق نتائج مالية صافية إيجابية تبلغ 100 مليون دولار بنهاية هذه الفترة.



ومن شأن استمرار ارتفاع مستوى العائدات المترافق مع التركيز على إجراءات احتواء التكاليف أن سمح بزيادة عمليات الاستثمار المباشرة في مشاريع تطوير كروية محلية وإقليمية لثلاثة أضعاف عبر برنامج FIFA المتقدم للتطوير.



ففي غضون الدورة المالية الممتدة لأربع سنوات سيكون كل اتحاد وطني للعبة مخولا للحصول على ما يصل إلى 5 ملايين دولار، مقارنة بإجمالي 1.6 مليون دولار في الهيكلية السابقة التي كان يتم العمل بها.



وسيتم استثمار هذه الأموال في مشاريع تتمتع بالكفاءة ويتم تصميمها بحسب احتياجات كل اتحاد، كما ستخضع الاتحادات الوطنية لعمليات تدقيق مكثفة من أجل التأكد من أنه يتم صرف الأموال بشكل ملائم.



وبالإجمال، فإن ما نسبته 82% من المصروفات المتوقعة للدورة المالية 2015-2018 سيتم استثمارها بشكل مباشر في أنشطة كروية.



أهداف رئيسة

ومن الأهداف الرئيسة للإصلاحات ضمان تشديد FIFA تحكمه بتدفق الأموال والتعامل مع أموره المالية بشفافية كاملة.



ويعكس التقرير المالي لهذا العام هذه المبادئ بما أن FIFA سارع وبشكل مبكر مما هو محدد، بتبني نظام إدارة العائدات الجديد «المعايير الدولية للتقارير المالية» بشكل أكثر دقة.



قيمة سلبية

ونتيجة لتبني المعايير الدولية للتقارير المالية، ووقوفا على النفقات الكبيرة المصروفة في 2016 في التحقيقات القانونية وعقد الكونجرس الاستثنائي والتدهور الناتج عن استثمارات سابقة غير مدروسة كمتحف FIFA العالمي لكرة القدم وفندق أسكوت بلغت النتائج الصافية لـ 2016 قيمة سلبية وصلت إلى 369 مليون دولار، بينما كان التدفق النقدي التشغيلي إيجابيا عند 149 مليون دولار.



ورغم توقع أن يكون صافي النتائج سلبيا لـ 2017، إلا أنه من المتوقع تحقيق فائض كبير في 2018 التي تشهد تنظيم كأس العالم FIFA، وهو ما سيؤدي إلى نتائج إيجابية على مدى الدورة المالية الممتدة لأربع سنوات، وذلك بحدود 100 مليون دولار.



2016 نقطة تحول

من جانبه، قال رئيس فيفا جياني إنفانتينو تعليقا على التقرير المالي «شكلت 2016 نقطة تحول نتيجة اتخاذ أولى الخطوات وأكثرها أهمية في سبيل استرجاع الثقة بالاتحاد الدولي للعبة، يشمل ذلك تبني نهج مسؤول وشفاف لإدارة العائدات والمصروفات. إننا نضع إطار عمل متين لضمان رقابة شاملة وتحمل كامل للمسؤولية، ووضع كرة القدم في قلب كل ما يقوم به الاتحاد، فما نريده في نهاية الأمر هو الحرص على أن يتم استثمار كل مبلغ مهما كان صغيرا من العائدات بشكل جيد في اللعبة. ويعد برنامج FIFA المتقدم للتطوير بمثابة تجسيد لهذا الالتزام».



شفافية متزايدة

ومن أبرز تجليات مستوى الشفافية المتزايد الذي يتبناه FIFA، كشف النقاب عن تعويضات أعضاء اللجان وكبار المسؤولين الإداريين، بحيث تعمل لجنة التعويضات الفرعية على تحديد المعلومات المفصلة فيما يتعلق بمبادئ المكافآت، وكذلك التعويضات التي يحصل عليها الرئيس والأمين العام وأعضاء المجلس ورئيس لجنة التدقيق والامتثال، كما تم الكشف في تقرير الحوكمة عن تكاليف الهيئات القضائية.