الشيوخ الأمريكي يناقش مشروع قرار لمحاكمة الأسد كمجرم حرب
السبت - 08 أبريل 2017
Sat - 08 Apr 2017
تقدم أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي بمشروع قرار يعد بشار الأسد فاقدا للشرعية ويدعو لمحاسبته، ويحمل نظام الأسد المسؤولية عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بما في ذلك الاستخدام المؤكد للأسلحة الكيميائية.
وأشادت أغلبية الجمهوريين بقرار الرئيس دونالد ترمب بقصف مطار الشعيرات العسكري بريف حمص، ردا على استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية ضد المدنيين في خان شيخون بريف إدلب الثلاثاء الماضي.
وتأتي هذه التطورات بينما أعلن البيت الأبيض أمس الأول أن الرئيس ترمب لن يكشف عن خطواته القادمة المتعلقة بسوريا، واصفا الضربة الصاروخية لقاعدة الشعيرات بأنها حاسمة ومبررة ومتناسبة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر إن الضربة الجوية لقيت ترحيبا من دول العالم، وإن تلك الدول «فهمت أن الولايات المتحدة تصرفت بشكل مناسب».
وبدورها قالت صحيفة «تايمز» البريطانية أمس إن الهجوم على الشعيرات أوضح أن حقبة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ولت تماما. ورأت أن ترمب ترك الأمر مفتوحا فيما يتعلق بما يمكن أن يحدث لاحقا، مشيرة إلى أن هذا الهجوم هو أول عمل عسكري كبير لترمب كقائد أعلى للقوات الأمريكية، وتوقعت أن يكون هذا الهجوم عاملا حاسما في تحديد سياسته الخارجية خلال السنوات المقبلة.
ووصفت الصحيفة ما فعله ترمب بأنه نقلة مهمة في لعبة شطرنج، مؤكدة أن هذه النقلة يجري تحليلها ليس في روسيا وحدها، وإنما أيضا في كل من الصين وكوريا الشمالية والتي شهد زعماؤها رئيسا أمريكيا حاسما في تنفيذ هجمات عقابية سريعة.
وعلى الرغم من الإدانة الدولية لغارات النظام على خان شيخون، شن غارة أمس على الحي الشرقي للمدينة، أسفر عن مقتل سورية وإصابة آخر.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس إن الغارة ترافقت مع استهداف الحي بالرشاشات الثقيلة.
وفي السياق، أفاد مسؤول سوري بمغادرة المجموعة الأولى من الدفعة الرابعة من مسلحي حي الوعر بمدينة حمص وعائلاتهم أمس لمدينة جرابلس بريف حلب الشرقي. وبدأ في 18 مارس الماضي تنفيذ اتفاق تم التوصل إليه بين الحكومة السورية والمعارضة برعاية روسية لإجلاء المسلحين وعائلاتهم من الوعر، حيث أجلي 2943 شخصا بينهم 867 مسلحا لريف حلب الشمالي. وغادرت المجموعة على متن 7 حافلات، وتضم 312 شخصا بينهم 103 مسلحين باتجاه جرابلس تحت حماية الشرطة العسكرية السورية والروسية. ويتوقع خروج أكثر من 1600 شخص بينهم نحو 400 مسلح. وغادر المسلحون حي الوعر على 4 دفعات توجهت ثلاث منها إلى جرابلس وخرجت واحدة إلى إدلب.
أحداث سورية
التايمز البريطانية:
وزير الخارجية الأمريكي:
منظمة التعاون:
الأونروا:
مشروع القرار الأمريكي
وأشادت أغلبية الجمهوريين بقرار الرئيس دونالد ترمب بقصف مطار الشعيرات العسكري بريف حمص، ردا على استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية ضد المدنيين في خان شيخون بريف إدلب الثلاثاء الماضي.
وتأتي هذه التطورات بينما أعلن البيت الأبيض أمس الأول أن الرئيس ترمب لن يكشف عن خطواته القادمة المتعلقة بسوريا، واصفا الضربة الصاروخية لقاعدة الشعيرات بأنها حاسمة ومبررة ومتناسبة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر إن الضربة الجوية لقيت ترحيبا من دول العالم، وإن تلك الدول «فهمت أن الولايات المتحدة تصرفت بشكل مناسب».
وبدورها قالت صحيفة «تايمز» البريطانية أمس إن الهجوم على الشعيرات أوضح أن حقبة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ولت تماما. ورأت أن ترمب ترك الأمر مفتوحا فيما يتعلق بما يمكن أن يحدث لاحقا، مشيرة إلى أن هذا الهجوم هو أول عمل عسكري كبير لترمب كقائد أعلى للقوات الأمريكية، وتوقعت أن يكون هذا الهجوم عاملا حاسما في تحديد سياسته الخارجية خلال السنوات المقبلة.
ووصفت الصحيفة ما فعله ترمب بأنه نقلة مهمة في لعبة شطرنج، مؤكدة أن هذه النقلة يجري تحليلها ليس في روسيا وحدها، وإنما أيضا في كل من الصين وكوريا الشمالية والتي شهد زعماؤها رئيسا أمريكيا حاسما في تنفيذ هجمات عقابية سريعة.
وعلى الرغم من الإدانة الدولية لغارات النظام على خان شيخون، شن غارة أمس على الحي الشرقي للمدينة، أسفر عن مقتل سورية وإصابة آخر.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس إن الغارة ترافقت مع استهداف الحي بالرشاشات الثقيلة.
وفي السياق، أفاد مسؤول سوري بمغادرة المجموعة الأولى من الدفعة الرابعة من مسلحي حي الوعر بمدينة حمص وعائلاتهم أمس لمدينة جرابلس بريف حلب الشرقي. وبدأ في 18 مارس الماضي تنفيذ اتفاق تم التوصل إليه بين الحكومة السورية والمعارضة برعاية روسية لإجلاء المسلحين وعائلاتهم من الوعر، حيث أجلي 2943 شخصا بينهم 867 مسلحا لريف حلب الشمالي. وغادرت المجموعة على متن 7 حافلات، وتضم 312 شخصا بينهم 103 مسلحين باتجاه جرابلس تحت حماية الشرطة العسكرية السورية والروسية. ويتوقع خروج أكثر من 1600 شخص بينهم نحو 400 مسلح. وغادر المسلحون حي الوعر على 4 دفعات توجهت ثلاث منها إلى جرابلس وخرجت واحدة إلى إدلب.
أحداث سورية
التايمز البريطانية:
- حقبة باراك أوباما ولت تماما
- الضربة نقلة شطرنج تحلل في روسيا والصين وكوريا
- وزير الخارجية البريطاني يلغي زيارة لموسكو
وزير الخارجية الأمريكي:
- الضربة كانت متناسبة
منظمة التعاون:
- الضربة أمر طبيعي ومتوقع
- أمريكا تعتزم إعلان عقوبات إضافية على سوريا
- لوكسمبورج تحذر من قيام الناتو بمهمة في سوريا
- فرقاطة روسية تغادر البحر الأسود متوجهة لسوريا
الأونروا:
- 70 % من مدارسها بسوريا خارج الخدمة
مشروع القرار الأمريكي
- الأسد فقد شرعيته والمطالبة بمحاسبته
- تحميل النظام المسؤولية عن جرائم ضد الإنسانية
- إدانة روسيا لعرقلتها قرارات أممية حول الكيماوي
- دعوة مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات فورية وحاسمة
- تأييد عمل آلية التحقيق الدولي حول حظر الكيماوي
