الحوار الوطني يناقش ثقافة التسامح في شبكات التواصل الاجتماعي

يحتضن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في الرياض بعد غد جلسات اللقاء الشهري المفتوح المنعقد بعنوان "ثقافة التسامح في شبكات التواصل الاجتماعي".



وأوضح نائب الأمين العام للمركز الدكتور فهد السلطان أن اللقاء الشهري يستهدف تفعيل دور المركز في تعزيز مفاهيم الحوار البناء حول عدد من القضايا الجوهرية التي تهم المجتمع وتسهم في تلاقح الآراء وتعزيز دور المثقفين والفاعلين اجتماعيا لتعزيز مسيرة التلاحم والتعايش المجتمعي، لافتا إلى ما يوفره لقاء هذا الشهر عبر إتاحة فرصة الالتقاء للمهتمين بشبكات التواصل الاجتماعي وتفعيل دور ومسؤولية الجميع تجاه أنفسهم ومجتمعهم.



وأضاف بأن اللقاء يعمق العمل التعاوني المشترك بين أصحاب الفكر ومركز الحوار الوطني بما يكفل وصول فكرهم ورؤاهم النيرة إلى مختلف أطياف المجتمع السعودي، إضافة إلى ما يتيحه اللقاء بشكل عام من فرصة نوعية لتعزيز المساحة المتاحة لنشر ثقافة التسامح بين مختلف الاتجاهات الفكرية ويمهد الطريق إلى تحقيق مزيد من التلاحم الوطني انطلاقا من الإيمان بأهمية الحوار والتعايش المجتمعي.



إلى ذلك، نوه مدير عام إدارة الدراسات والبحوث في بالمركز الدكتور ثامر البحيري إلى أن اللقاء ينعقد بالتعاون مع ملتقى "إعلاميون"، ويستضيف عددا من المشايخ والأكاديميين لتسليط الضوء على تجربتهما الثرية في موقع "تويتر"، مشيرا إلى أن اللقاء يتناول محاور مهمة من أبرزها: طرح السؤال العريض: هل نحن متسامحون؟ وينتقل منه إلى محور آليات الحوار البناء، ودور المشاهير في تعزيز ثقافة التسامح في المجتمع السعودي بصفة خاصة والعربي بوجه عام.



يذكر أن الحوار الوطني يقيم لقاء شهريا في مركزه الرئيس بالرياض، وللاطلاع على مبادرات وبرامج ومشروعات المركز التي تستهدف مختلف مكونات المجتمع السعودي يمكن للمهتمين زيارة الموقع الالكتروني للمركز على: https://www.kacnd.org/.