السعودية تقود الترحيب بالضربات الأمريكية

الجمعة - 07 أبريل 2017

Fri - 07 Apr 2017

قادت السعودية الترحيب بالعمليات العسكرية الأمريكية على أهداف عسكرية في سوريا، إذ كانت من أوائل المرحبين بهذه الخطوة عندما عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن تأييد المملكة الكامل للعمليات التي جاءت ردا على استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية ضد المدنيين الأبرياء وأودت بحياة العشرات منهم بينهم أطفال ونساء.



كما رحب عدد من الدول بالعمليات العسكرية الأمريكية على أهداف عسكرية في سوريا، إضافة الائتلاف السوري المعارض أمس. وذكر رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد رمضان «الائتلاف السوري يرحب بالضربة ويدعو واشنطن لتقويض قدرات الأسد في شن الغارات»، مضيفا «ما نأمله استمرار الضربات وأن تكون هذه الضربة بداية».



بدورها، رحبت تركيا بالضربة الأمريكية على سوريا، داعية إلى ضرورة معاقبة نظام بشار الأسد. من جهتها، أكدت الحكومة البريطانية أنها تدعم كليا تحرك الولايات المتحدة التي وجهت ضربة صاروخية إلى النظام السوري.



وأفاد الناطق باسم رئاسة الحكومة في بيان له أمس بأن هذه الضربة تشكل ردا مناسبا على الهجوم الوحشي بالسلاح الكيميائي الذي ارتكبه النظام السوري، مشيرا إلى أن بلاده مصممة على منع أي هجوم جديد من نظام دمشق. كذلك وصف وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو في تصريح له أمس توسيع الدور الأمريكي في سوريا بأنه تحذير لنظام مجرم، وقال إن «الضربات الصاروخية الأمريكية نفذت ردا على الهجوم الوحشي بالسلاح الكيميائي الذي ارتكبه النظام السوري على بلدة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة».



من جانبه، أكد المتحدث باسم الحكومة البولندية رافال بوتشينيك أن بلاده تدعم ضربة صاروخية أمريكية على قاعدة جوية سورية.



فيما أعربت كل من الكويت والإمارات اليابان وإيطاليا، عن تأييدها للعمليات العسكرية التي استهدفت القواعد التي انطلق منها الهجوم بأسلحة كيماوية ضد الأبرياء في خان شيخون.



ارتياح عالمي للهجوم الأمريكي



- الكويت

هذه الخطوة نتيجة عجز المجتمع الدولي

- الإمارات

قرار شجاع يعزز مكانة الولايات المتحدة

- البحرين

خطوة ضرورية لحقن دماء الشعب السوري

- قطر

جرائم الأسد تتطلب وضح حد للمأساة

- الأردن

رد فعل ضروري ومناسب على استمرار استهداف المدنيين بأسلحة الدمار الشامل

- تركيا

الضربة الأمريكية في سوريا إيجابية، لكن ليست كافية

- كندا

هجمات الأسد المروعة لا يمكن السماح باستمرارها دون جزاء

- فرنسا

لجوء الأسد المتواصل إلى الأسلحة الكيميائية وإلى جرائم الإبادة لا يمكن أن يظل دون عقاب