الغرفة الواحدة تضع 3,818 أسرة سعودية في أولوية الإسكان

السبت - 08 أبريل 2017

Sat - 08 Apr 2017

تقيم 3818 أسرة سعودية في مسكن إجمالي عدد غرفه غرفة واحدة فقط، ويبلغ عدد الأفراد المقيمين في هذا الحجم من المساكن الصغيرة جدا 13466 فردا، وذلك بحسب المسح الديمجرافي للهيئة العامة للإحصاء لـ 2016.



وطبقا للمسح، فإن مناطق القصيم وعسير وجازان والباحة شهدت إقامة أسر عدد أفرادها بين 6 إلى 13 شخصا في غرفة واحدة، فيما كان حجم الأسر التي تقيم في غرفة واحدة في مناطق الرياض ومكة والشرقية والحدود الشمالية ونجران والجوف بين 2- 5 أشخاص.



في حين خلت منطقتا تبوك وحائل من أسر سعودية تقيم في مساكن من غرفة واحدة فقط.



في هذا الصدد، أفاد أستاذ الخدمة الاجتماعية المشارك بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالعزيز الدخيل لـ «مكة» أن الباحثين الاجتماعيين يولون عناية خاصة بحجم المسكن وعدد غرفه وأفراد الأسرة المقيمة فيه لدى إعداد أي دراسة اجتماعية، حيث إن ذلك يعطي مؤشرات اقتصادية واجتماعية مهمة، لافتا إلى أن برامج الإسكان الحكومية أولت عناية لهذه الفئة من الأسر وخصصت لها مساكن بديلة لمساكنها.



وأضاف «وقفت على ذلك بنفسي في الفترة التي عملت فيها مستشارا في مؤسسة الملك عبدالله للإسكان التنموي»، مشيرا إلى أن إقامة عدد كبير من الأفراد في حيز صغير جدا قد يكون له أثر إيجابي من حيث توطيد الأواصر والعلاقات بين أفراد الأسرة الواحدة، ولكن أثره السلبي أكبر بكثير.



الآثار السلبية لإقامة عدد كبير من الأفراد في مسكن صغير جدا

بحسب الدخيل

1 تزداد حدة المشكلات بسبب الاشتراك في مرافق المنزل من حمام ومطبخ ومكان للنوم

2 فقدان الخصوصية والخلوة الضرورية للتفكير المنتج

3 صعوبة توزيع الوقت وتضارب أوقات النوم والراحة والمذاكرة واللعب ومشاهدة التلفاز، وغير ذلك

4 فقدان الوالدين لخصوصيتهما أثناء علاقتهما الخاصة

5 انخفاض الإنتاجية في الدراسة والعمل

6 توتر في العلاقة الاجتماعية للأسرة ككل وبالناس بسبب عدم التمكن من استضافة أحد



عدد الأسر السعودية والأفراد الذين يقيمون في مسكن من غرفة واحدة فقط

ملاحظة: في جميع المناطق عدد الأسر مساو لعدد المساكن