الكركي يدعو لإقامة مجمع موحد للغة في مكة المكرمة

السبت - 08 أبريل 2017

Sat - 08 Apr 2017

u062eu0627u0644u062f u0627u0644u0643u0631u0643u064a u0645u062au062du062fu062bu0627 u0623u062bu0646u0627u0621 u0627u0644u0645u062du0627u0636u0631u0629                                      (u0645u0643u0629)
خالد الكركي متحدثا أثناء المحاضرة (مكة)
دعا رئيس مجمع اللغة العربية الأردني الأستاذ الدكتور خالد الكركي إلى توحيد المجامع العربية تحت أي شكل أو مسمى، مؤكدا أنه لا يمانع في الانضمام تحت لواء مجمع عربي موحد، وتساءل «هل نحن بحاجة إلى 12 مجمعا للعربية في بلداننا العربية والإسلامية»، مقترحا أن يكون هناك مجمع واحد للغة العربية ومقره مكة المكرمة.



وأكد الكركي بأن حال اللغة العربية ليس منفصلا عن حال العرب السياسي والاجتماعي والاقتصادي، وتابع «نحن لم نحم العربية بل إن اللغة هي من حمت العرب، وللأسف أغلب المؤسسات التي تشرف على اللغة العربية أقل من قيمة وأهمية العربية، كما أن كثيرين من المعلمين يكرهون تدريس العربية ويجدونها غير مجزية ماديا. ولكن العربية باقية رغم ما تعانيه الأمة من أزمات ».



وأوضح الكركي، في المحاضرة التي ألقاها الأربعاء بعنوان «نحن أدرى: على طريق خدمة اللغة العربية - تجربة مجمع اللغة العربية الأردني»، ونظمها مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية في قاعة المحاضرات بمبنى مؤسسة الملك فيصل الخيرية، أن قانون حماية اللغة الجديد أقر في الأردن قبل عامين من خلال مجمع اللغة العربية الأردني، وهو يتناول العربية السليمة وليس الفصحى، ويلزم الوزارات والجهات الحكومية والخاصة باستخدام العربية في جميع وثائقها وخطاباتها وإعلاناتها، والمعلمين وأساتذة الجامعات، وحتى الندوات والمؤتمرات والإعلانات التجارية، وكذلك تسمية الأحياء والشوارع والمؤسسات بالعربية.



وذكر الكركي أن المجمع الأردني يعمل على ترجمة أي مصطلحات علمية جديدة بشكل مستمر ثم تعميمها على الجامعات ومجامع اللغة العربية الأخرى، مضيفا «أخضع أخيرا بالاتفاق مع وزارة التعليم المعلمين لامتحان الكفاية في اللغة العربية، ومن لا يستطيع تجاوز هذا الامتحان ينضم لبرنامج تدريبي خاص لمدة أربعة أشهر لتعليمهم العربية وطرق التدريس».



وأشار رئيس مجمع اللغة العربية الأردني إلى أن المجمع يتهم من قبل البعض بأنه يعلم الإرهاب في المناهج بسبب أنهم يعلمون القرآن الكريم، وأيضا تخريب الاستثمار لأنهم يواجهون التجاوزات ضد العربية.





العلاقة الاستراتيجية بين الصين ودول الخليج

عقد مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية في قاعة معهد الفيصل لتنمية الموارد البشرية للتدريب ندوة متخصصة بعنوان (الصين ومجلس التعاون الخليجي: في سبيل علاقة استراتيجية).



وناقشت الندوة التي نظمت أمس الأول الشراكة الاستراتيجية والفرص والقيود التي تواجه العلاقات بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي، تحدث خلالها عدد من المشاركين الذين قدموا أوراق عمل متخصصة في العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين الجانبين.



تحدث في الورقة الأولى البروفيسور جيسيه وانج من جامعة بكين الصينية عن (دول الخليج في الاستراتيجية الدولية للصين)، مستعرضا العلاقات السياسية بين الصين ودول الخليج، وتناولت الورقة الثانية التي قدمها البروفيسور بينجبينج موضوع (الحزام والطريق والشراكة الاستراتيجية بين الصين والسعودية)، وناقش فيها فرص الشراكة بين البلدين، وسبل تقويتها وتحسين الأبعاد الاقتصادية والثقافية فيها. وتحدث البروفيسور تيم نيبلوك من جامعة إكستر البريطانية في الورقة الثالثة عن (الخليج والسعودية والصين: الفرص والقيود)، كاشفا عن عدد من الأرقام ومعدلات التبادل التجاري بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي، مع مقارنتها بمعدلات التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون الخليجي وبقية دولالعالم.