الحكومة الفلسطينية ترفض إعدامات حماس في غزة

الخميس - 06 أبريل 2017

Thu - 06 Apr 2017

u062cu0646u0648u062f u0625u0633u0631u0627u0626u064au0644u064au0648u0646 u064au062au0641u0642u062fu0648u0646 u0645u0648u0642u0639 u0627u0644u062fu0647u0633           (u0625 u0628 u0623)
جنود إسرائيليون يتفقدون موقع الدهس (إ ب أ)
رفضت الحكومة الفلسطينية إجراءات المحاكمة في غزة وإعدام حركة حماس ثلاثة متهمين بالتخابر مع إسرائيل «دون الرجوع للقانون بوجوب مصادقة الرئيس قبل تنفيذ أي حكم إعدام».



وأشار الناطق باسم الحكومة طارق رشماوي في بيان صحفي أمس إلى أن الحكومة «ترفض أحكام الإعدام في غزة لأنها تتم خارج نطاق القانون، ولم تأخذ تسلسل المحاكمة العادلة الواجبة لأي متهم، مهما كانت التهمة».



وأضاف رشماوي أن «ممارسات حركة حماس في القطاع، وتنفيذها للإعدامات بعد تشكيلها لجنة لإدارة غزة في وقت سابق من شأنها ترسيخ الانقسام وإعطاء مبررات للحصار المفروض على غزة».



وكانت وزارة الداخلية التي تديرها حماس في غزة أعلنت أنها نفذت أمس أحكام إعدام شنقا بحق ثلاثة فلسطينيين أدينوا بالتعاون مع المخابرات الإسرائيلية.

وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس شابا فلسطينيا بالقرب من مفترق مستوطنة عوفرا شرق المدينة بحجة دهس جنديين إسرائيليين أحدهما أعلن عن مقتله.



وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن الجنديين أصيبا في عملية الدهس التي وقعت في تلك المنطقة، مما أدى إلى مقتل جندي وإصابة آخر بجروح وصفت بالبسيطة.



فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أنها تسعى للحصول على معلومات، مؤكدة حول الحالة الصحية للمعتقل الذي أطلق جنود الاحتلال النار عليه قرب مستوطنة «عوفرا».



وأوضحت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال قيدت الشاب وأجبرته على الجلوس أسفل الجيب العسكري، فيما منعت الصحفيين من الوجود بمحيط الحادث، وأجبرتهم على الابتعاد، وهددتهم بإطلاق النار في حال الاقتراب، موضحة أن الارتباط العسكري الفلسطيني أعلن قبل قليل عن هويته، ويدعى مالك حامد (22) عاما من قرية سلواد شرق رام الله.



كما اعتقلت قوات الاحتلال أمس فلسطينيين من بلدة بيت أمر شمال الخليل وسلمت آخرين بلاغات لمراجعة مخابراتها.