انتفاضة قبلية ضد الحوثي والشرعية تستعد لتحرير الحديدة بمحوري ميدي والخوخة

تصاعدت انتفاضة القبائل اليمنية ضد ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية عقب زيادة الاعتداءات ضد القبائل والمشايخ.



وانتفضت عدد من القبائل في مقدمتها قبيلة حاشد في وجه الحوثي بعد تعمد قتل الشيخ عبدالله الغولي أحد كبار مشايخ القبيلة. كما انشق القيادي بحزب المؤتمر الشعبي العام بالبيضاء الشيخ علي الطيري عقب اغتيال أطفال الحوثيين الذين جندتهم الميليشيات لضابط موال له.



بدورها، أعلنت قبائل الصبيحة بمديريتي المضاربة وطور الباحة بلحج النفير العام بعد سقوط قائد اللواء الثالث العميد عمر الصبيحي وقررت الثأر ودحر الميليشيات الانقلابية من حدود مناطقها.



وأيضا أوضح مستشار محافظ الجوف أحمد البحيح أن 70 مقاتلا من قبائل أبناء العصيمات (حاشد) انشقوا، بجانب 20 قياديا و80 مقاتلا من بني نوف.



من جهة أخرى، تستعد قوات الشرعية لاستعادة ميناء الحديدة بحشد لواءين، يتمركز الأول بمنطقة ميدي شمال الحديدة، ويتحصن الثاني خارج منطقة الخوخة جنوب المدينة.



وتبدو عملية استعادة الميناء وشيكة، وفقا لوثائق قدمتها الحكومة اليمنية للأمم المتحدة تثبت تورط الحوثيين باستخدام الميناء في تهريب السلاح وتوظيف المساعدات في المجهود الحربي.



وما يعجل بالعملية المتوقعة، وفق المدير بوزارة الدفاع محسن خصروف هو «تجاهل الأمم المتحدة لطلب الإشراف على الميناء»، مؤكدا أن «القرار السياسي اتخذ ولم يبق إلا انتظار ساعة الصفر لتحرير الحديدة».





مشاهدات يمنية

1 40 شاحنة إغاثية من مركز الملك سلمان لليمن

2 مطالبة ولد الشيخ بعدم تجاهل قضية المعتقلين

3 محاكمة حوثية لـ36 ناشطا سياسيا بصنعاء

4 الميليشيات تغلق مبنى هيئة التأمينات والمعاشات

5 مصرع 6 حوثيين بمعارك في متون الجوف

6 عشرات القتلى من الميليشيات بمناطق قيفة رداع





دوافع الانشقاق القبلي

- اختطاف أبناء القبائل والزج بهم في الحرب.

- إخفاء الرافضين للقتال بسجون سرية.

- رفض الاعتراف بمصير المختطفين.

- فرق جوالة لجر الشباب للقتال قسريا.

- تهم الخيانة العظمى تلاحق المعارضين.