تهمة التشهير تحيل قائدة مدرسة للمحكمة

تسلمت المحكمة الجزائية في مكة المكرمة قضية رفعتها معلمة على قائدة مدرسة تتهمها بالتشهير بها.



وبحسب الدعوى -تحتفظ «مكة» بنسخة منها- فإن المعلمة توجهت إلى القضاء مدعية عدم التوصل لحل من إدارة تعليم مكة في قضيتها، وإن القائدة شهرت بها واتهمتها بالتجسس والتدخل في أعمال الإدارة، مما ألحق بها الضرر النفسي.



وأوضحت المعلمة هاتفيا لـ «مكة» أن شرارة المشكلة انطلقت من اعتذارها عن عدم تقديم مبالغ مالية للأنشطة والحفلات فرضتها القائدة، إضافة لمخالفتها للأنظمة من خلال فرض مبالغ مالية تدفعها المعلمات لموظفة تم توظيفها بشكل مخالف لإدخال البيانات في نظام نور.



وأضافت أن المشكلة بدأت بالتزايد بعد تعرضها لأنواع من الكيد والتهديد بخسف الأداء الوظيفي وتلفيق تهم باطلة لدرجة تحريض أولياء الأمور بالتقدم بشكوى ضدها، لافتة إلى تقدمها بشكاوى عدة لتعليم مكة، لكن دون فائدة رغم التحقيق من قبل مكتب تعليم الشرق.



وأفادت معلومات للصحيفة بأن المحكمة الجزائية في مكة أرسلت خطابا إلى مركز شرطة الشرائع عن دعوى المعلمة ضد القائدة، للعمل بما تقتضيه المادتان 27 و28 من نظام الإجراءات الجزائية، حيث ستؤخذ أقوال المديرة ويعاد ملف القضية للمحكمة لتحديد جلسة نظر في القضية.