السعودية تتجه لرفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل إلى 30% بحلول 2030

الثلاثاء - 04 أبريل 2017

Tue - 04 Apr 2017

عززت السعودية حقوق المرأة المكفولة لها في الشريعة الإسلامية قبل ظهور الاتفاقيات الدولية، والتي تهدف إلى تمكين المرأة وإشراكها في صنع القرار باعتبارها عنصرا أساسيا وفاعلا في المجتمع، وتحتل المرأة في المملكة مكانة بارزة في شتى المجالات، وذلك من خلال دعم القيادة الرشيدة بالمملكة لخوض المرأة السعودية المعترك السياسي والتشريعي، من خلال انضمامها لعضوية مجلس الشورى، حيث تمثل 20% من أعضاء المجلس. كما تشارك المرأة السعودية في الانتخابات البلدية كمرشحة وناخبة، وهو ما يثري دورها في صناعة القرار ومسيرة التنمية والتطور بالمملكة.



وقال تقرير أصدرته السفارة السعودية بالقاهرة أمس جاء فيه: إن المرأة السعودية حققت نجاحات كبيرة تتمثل في تبوئها مراكز قيادية في الوزارات والهيئات الحكومية المختلفة وفي القطاع الخاص، بالإضافة إلى العمل الأكاديمي والبحث العلمي في كل المجالات، وتشغل المرأة السعودية حاليا نسبة تصل إلى 22% من سوق العمل، بينما يراهن برنامج التحول الوطني على رفع تلك النسبة بحلول 2030 إلى 30%.



وأضاف التقرير أن هناك نماذج لهذه النجاحات، منها الدكتورة خولة بنت سامى الكريع عضو مجلس الشورى، وزميلتها في المجلس الدكتورة حياة سندي، بجانب الدكتورة غادة المطيري، وأيضا عضو مجلس الشورى لبنى الأنصاري، والدكتورة سلوى الهزاع، إضافة للطبيبة سامية العمودي، والعالمة السعودية إلهام أبوالجدايل، وجمانة بنت يوسف الأعمى. ومن النماذج أيضا كبيرة المهندسين بأرامكو المهندسة نبيلة التونسي، وهدى محمد الغصن، ومشاعل الشميمري، وغيرهن.