دحلان: سياسة تعليمية أسهمت في تهيئة مناخ مثالي للعملية التربوية

عد رئيس جامعة الأعمال والتكنولوجيا الأهلية في جدة الدكتور عبدالله صادق دحلان تطوير الأنظمة والإجراءات التعليمية بصورة منتظمة ومتسارعة من أكثر العوامل التي تضمن جدية العمل والانضباط في النظام التعليمي، بشكل يكافئ بناء على الأداء المتميز، مشيرا إلى حرص الدولة على توفير فرص التعليم للجميع في بيئة تعليمية مناسبة ستسهم في تهيئة المناخ المثالي للعملية التربوية، وتزيد أيضا من فاعلية البحث العلمي داخله.



تذليل العقبات

ونبه دحلان إلى ضرورة تذليل العقبات التي تواجه العملية التعليمية، لأن أمامها الكثير من المعوقات التي ينبغي أن تزال حتى ننافس العالم المتقدم، ومن أهمها دعم التعليم الأهلي وفق آليات مناسبة، بما يتماشى والأهداف المحددة في خطة التنمية، وبما يكفل رفع جودته.



دعم المبتعثين

وأوضح أن إلحاق الدارسين على حسابهم بالبعثات التعليمية يأتي من حرص خادم الحرمين الشريفين على تلمس احتياجات المواطنين والمواطنات، والاهتمام بقضاياهم، فقد أمر بإلحاق الطلبة والطالبات الدارسين حاليا في دول عدة بالبعثة التعليمية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، ممن بدؤوا الدراسة الأكاديمية في جامعات موصى بها، وفي تخصصات الابتعاث المعتمدة، أو ممن أنهى الساعات المطلوبة في التخصصات الأخرى.



كما يحرص الملك خلال زياراته الخارجية على لقاء أبنائه المبتعثين هناك، فخلال زيارته إلى أمريكا استقبل الملحق الثقافي هناك يرافقه مجموعة من الطلبة السعوديين المتميزين في عدد من الجامعات الأمريكية، حيث اطمأن على أوضاع الطلبة السعوديين، وكذلك عند زيارته للصين واليابان وماليزيا.



توفير الإمكانات

وقال «ما يبعث إلى التفاؤل دائما في كافة الجوانب الحياتية، وليس التعليم فقط، هو أن جميع قرارات الملك سلمان بن عبدالعزيز تستهدف الرعاية والاهتمام بالمواطن وتسخير جميع الإمكانات المتاحة لخدمة المواطنين السعوديين وهي رعاية خاصة يحظى بها الشعب السعودي ويحرص خادم الحرمين الشريفين في كل مناسبة على توجيه وزرائه والمسؤولين بالحرص على ضمان راحة المواطنين وتذليل العقبات التي تواجههم وتسخير الجهود لتلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين ويأتي التعليم والصحة والسكن ضمن الأولويات».



الاهتمام بالتعليم

وأشار رئيس جامعة الأعمال والتكنولوجيا الأهلية إلى اهتمام الملك برعاية المناسبات التعليمية، بافتتاحه المؤتمر العالمي الثاني عن تاريخ الملك عبدالعزيز - رحمه الله - الذي نظمته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والتي دشن خلالها مشاريع الجامعة المنجزة التي شملت مباني تعليمية في كل من المدينة الجامعية بالرياض وفروعها ومعاهدها العلمية في مختلف مناطق المملكة، كذلك المشروعات الخدمية والتقنية المتمثلة في ثلاث مراحل من إسكان أعضاء هيئة التدريس، ومواقف متعددة الأدوار للطلاب ومشروعات البنية الأساسية للاتصالات والأنظمة الالكترونية بقيمة إجمالية بلغت نحو ثلاثة مليارات ومئتين وخمسة وثلاثين مليون ريال.



إضافة إلى رعايته احتفالية جامعة المؤسس بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيسها.



ونوه إلى أن دعم الشباب السعودي بالمنح الجامعية الداخلية هو من المؤكد مكان اهتمام خادم الحرمين الشريفين وهو استمرار لدعمه للجامعات الأهلية، كما أن حرصه على دعم التعليم الأهلي بقروض طويلة المدى وأراضي حكومية بأسعار رمزية تمثل رؤية صادقة وحكيمة في دعم التعليم الأهلي بكل مستوياته بما فيه الجامعي.





زيارات ناجحة

ولفت دحلان إلى أن رحلات الملك سلمان السنوية لبعض دول العالم كان لها دور بارز في التعريف بالمملكة ثقافة وفكرا وعلما واقتصادا، ومنها زياراته الأخيرة لعدد من الدول الآسيوية، والخليجية، والتي أسهمت في تطوير العلاقات بين تلك الدول مع المملكة، بما يضمن نماء استثماراتها العالمية، وتقوية اقتصادياتها.





التاريخ والمعرفة

وأوضح أن دور الملك في مجال التوثيق التاريخي للجزيرة العربية لا يمكن إغفاله حيث إن دارة الملك عبدالعزيز أكبر إنجاز له في هذا المجال، إضافة إلى مجال المعرفة ونشرها وتسجيلها، وإن مكتبة الملك فهد الوطنية هي أنموذج لإنجازه الكبير في هذا المجال.



اهتمام الملك

بإلحاق الدارسين على حسابهم الخاص



17 مارس 2017

خادم الحرمين الشريفين يأمر بإلحاق الدارسين على حسابهم في الصين بالبعثة التعليمية



15 مارس 2017

أمر بإلحاق الطلبة والطالبات الدارسين على حسابهم الخاص في اليابان بالبعثة التعليمية



1 مارس 2017

أمر بإلحاق الطلبة والطالبات الدارسين على حسابهم الخاص في ماليزيا بالبعثة التعليمية



6 سبتمبر 2015

أمر بإلحاق الطلبة والطالبات الدارسين على حسابهم الخاص في أمريكا بالبعثة التعليمية