توقعات بنجاح ساهر جازان في كبح تهور السائقين

الثلاثاء - 04 أبريل 2017

Tue - 04 Apr 2017

رأى مواطنون بمنطقة جازان أن تطبيق نظام الرصد الآلي «ساهر» سيكون وسيلة فاعلة للحد من تهور وهمجية بعض السائقين، مبدين تفاؤلهم بنجاحه في تقليل الحوادث المرورية التي تقع نتيجة السرعة الزائدة.



وقال الأكاديمي الدكتور علي الشعيبي لـ «مكة» إن نظام ساهر على الرغم من عدم وجود إحصاءات دقيقة حول تراجع أعداد الوفيات والحوادث في المناطق المغطاة به إلا أن هناك بعض المؤشرات تدل على أن هناك تحسنا في هذا الجانب بمنطقة جازان مع حداثة تطبيقه، وربما يكون واضحا خلال نهاية العام الحالي، مشيرا إلى أن نظام ساهر سيلعب دورا كبيرا في الحد من حوادث السير نظرا للنجاحات التي حققها في بعض المناطق التي غطاها بشكل كامل، خاصة أنه أصبح نظاما مستقلا يتبع وزارة الداخلية.



وأضاف «النظام سيسهم في تحقيق الأهداف المرجوة، كما أنه لوحده لا يحقق نتائج إيجابية، بل لا بد من منظومة متكاملة من الوعي ومتابعة إدارة المرور والجهات الأمنية لتواكب الدور المهم للرصد الآلي للحد من الحوادث المرورية والتقليل من آثارها وتبعاتها».



واستطرد «ما يصرف من مبالغ ضخمة على العلاج في مستشفياتنا جله بسبب الحوادث المرورية، وبالتالي إذا استطعنا الحد من الحوادث فسينعكس ذلك إيجابا على الخدمات العلاجية وغيرها من الجوانب الخدمية».



وألمح إلى أهمية تعزيز الوعي في أوساط المجتمع بأسلوب القيادة المتزن لتخفيض نسبة الحوادث التي تقع داخل المدن وخارجها، مضيفا «أطالب بأن يكون هناك دور كبير للمجتمع المدني والجمعيات الخيرية والمؤسسات الأهلية في زيادة الوعي بأضرار الحوادث المرورية وتكريس مفهوم السلامة المرورية للحفاظ على الأرواح والممتلكات».



وعد أخصائي التخدير بمستشفى الملك فهد بجازان أيوب النعمي وجود ساهر أمرا إيجابيا للتقليل من الحوادث المرورية التي أودت بحياة كثير من شباب المنطقة الذين يعدون لبنة هذا الوطن ومستقبله، مبينا أن ساهر سيحد من تهور بعض السائقين ومستخدمي الطريق المستهترين بأنظمة المرور.



وكان أمير منطقة جازان محمد بن ناصر دشن في مكتبه بالإمارة نظام الرصد الآلي 29 مارس الماضي.