عوامل اجتماعية تعوق إبداعات تشكيليات القصيم

الاثنين - 03 أبريل 2017

Mon - 03 Apr 2017

تزخر منطقة القصيم بعدد من الفنانات التشكيليات اللائي يعرضن لوحاتهن بين فترة وأخرى على استحياء لأسباب عدة، أوجزنها في بعض العوامل الاجتماعية، مما يحد من إبراز أعمالهن وتسويقها وتطوير موهبة الرسم لديهن.



«- جميع المعارض هنا تقام بجهود شخصية.

- نأمل وجود جهة تتبنى إقامة المعارض بشكل دوري مما يسهم في إبراز أعمال الفنانة السعودية بالقصيم».

خولة الخضر- فنانة تشكيلية



«- لا توجد جهة متخصصة للفنون والاهتمام بها، وإن وجدت فإنها مخصصة للرجال.

- الحياة الشخصية للفنانة كأم أو زوجة أو موظفة تعوقها عن الوصول بفنها إلى مستويات أعلى.

- الخوف من خوض تجارب جديدة مع مجتمعات أخرى.

- قلة الوعي بالمعارض والمناسبات الدولية لعدم وجود جهات متفاعلة مع الفن التشكيلي».

العنود الرشودي - فنانة تشكيلية ومعلمة تربية فنية



«- نظرة بعض الأسر لهذا الفن على أنه تسلية ولا أهمية له.

- الافتقار إلى الدعم المادي.

- نعاني كفنانات تشكيليات من عدم وجود جهات منظمة مسؤولة عن توفير أماكن مناسبة لعرض أعمالنا وضمان سلامتها وتحمل التعويض للأضرار إن وجدت.

- أساليب النقد الخاطئة تسيء لنا كصاحبات هذا الفن».

لولو المطوع - فنانة تشكيلية



«- يعد الفن التشكيلي أمرا حديثا نوعا ما في منطقة القصيم.

- لم يكن له ذاك القبول في البداية، أما الآن فالوضع بدأ يتغير للأفضل ولكن بجهود شخصية».

الهنوف القفاري - فنانة تشكيلية



«- لا يعترف الفنان عادة بالمعوقات، لكن قد نصادف ظروفا صعبة تقيد الإبداع الفني الجريء تحت إطار العادات والتقاليد.

- عانيت خلال مشاركتي في بعض المناسبات من بعض التصرفات السلبية من بعض الجهات معترضة على بعض الرسومات.

- أثبتت الفنانة السعودية وجودها أخيرا بأعمال فنية قوية وبارزة».

حصة الزويد - فنانة تشكيلية



«- نفتقر لاحتواء الفن ونحتاج لتوفير مراكز وجمعيات فنون تشكيلية للدعم.

- نأمل من رجال الأعمال بالمنطقة الدعم والتعاون مع التشكيليات».

سلمى المطيري - فنانة تشكيلية