6 أسباب تضع الايباد خيارا أول في التعليم الرقمي

الاحد - 02 أبريل 2017

Sun - 02 Apr 2017

كشفت دراسة حديثة تقدمت بها تربوية متخصصة في التعليم الالكتروني أن هناك 6 أسباب تجعل من الايباد الخيار الأول لوزارة التعليم من بين الأجهزة المتوافرة في السوق لتطبيقه في العملية التعليمية، في وقت أعلنت فيه وزارة التعليم عن عزمها تحويل كل المناهج الدراسية للصيغة الرقمية بحلول عام 2020.



ووفقا لمعلومات «مكة» بينت الدراسة أن أهم سبب يعود لدرجة الأمان العالية لنظام ios التشغيلي للايباد الذي يضمن صعوبة اختراق الفيروسات له.

وعدت أن من بين الأسباب الأخرى ذات الأهمية إمكان تحرير الملفات ومشاركتها مع الغير من خلال بعض التطبيقات التي يتيحها بعض المزودين للمساحات التخزينية للانترنت.

وكانت وزارة التعليم أعلنت أن مشروع التحول نحو التعليم الرقمي للمناهج يهدف إلى مواكبة التطور في مجال التقنية والاستفادة من إمكاناتها الهائلة في دعم عملية التعليم والتعلم، وذلك بما يخدم توجهات المملكة التطويرية في ظل برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030.



وبينت أنها بإطلاقها برنامج التحوّل نحو التعليم الرقمي اتخذت من الطالب (وهو نواة العملية التعليمية) محوراً أساسياً في سعيها إلى خلق بيئة تعليمية جديدة تعتمد على التقنية في إيصال المعرفة إلى الطالب، وزيادة الحصيلة العلمية له، كما أنها تدعم تطوير قدرات المعلمين العلمية والتربوية.



وأشارت في وقت سابق إلى أن البرنامج سيمر بمراحل عدة حتى يتم تطبيقه في المدارس كافة، وأن المرحلة الأولى لهذا التطبيق سوف تكون في ثلاث مناطق تعليمية، ثم يطبق تدريجيا على بقية المدارس فيما سيبدأ العمل بها قريبا.



لماذا الايباد دون غيره من الأجهزة في العملية التعليمية؟

1 سهل الحمل مقارنة بالوسائل الأخرى.

2 سهولة تجهيز وتنصيب البرمجيات على الايباد.

3 سهولة توصيل الايباد بالأجهزة المساعدة مثل جهاز العرض والسماعات الخارجية.

4 بساطة التعامل مع الشاشة عن طريق تقنية اللمسة الواحدة المفيدة للأطفال.

5 إمكان تحرير الملفات ومشاركتها مع الغير من خلال بعض التطبيقات التي يتيحها بعض المزودين للمساحات التخزينية للانترنت.

6 درجة الأمان العالية لنظام ios التشغيلي للايباد يضمن صعوبة اختراق الفيروسات له.