ربيع مكة يحتضن 150 فعالية سياحية وترفيهية على مدى 85 يوما

الاحد - 02 أبريل 2017

Sun - 02 Apr 2017

742075_439
742075_439
يقدم مهرجان ربيع مكة الذي تشهده العاصمة المقدسة خلال هذه الأيام ويستمر على مدى 85 يوما كأطول مهرجان من نوعه، 150 فعالية سياحية وترفيهية واجتماعية لمختلف شرائح المجتمع من الأسرة والشباب، إضافة إلى إثراء تجربة المنتج السياحي السعودي بتنوع فعالياته واستقطابه لـ 600 شاب سعودي يعملون في مختلف التخصصات والمهام مما يدلل على غزارة الفرص في هذا القطاع.



وينطلق المهرجان بهوية سعودية ملامسا تطلعات مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل، في بناء الإنسان وتنمية المكان وصولا إلى العالم الأول وتفعيلا لمشروع «كيف نكون قدوة» حيث يتربع هذا الحدث على نحو 40 ألف متر مربع تحت إشراف جمعية مراكز الأحياء بمكة وأمانة العاصمة المقدسة وبدعم من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والهيئة العامة للترفيه.



وأكد المدير العام للسلامة والخدمات الاجتماعية والثقافية بالأمانة المهندس رائد سمرقندي أن الأمانة تحرص أن يعبر المهرجان عن مكانة مكة الدينية والثقافية والحضارية التي يرتادها المسلمون من مختلف بقاع الأرض للحج والعمرة، مشيرا إلى أن هذا المهرجان روعي أن يكون ملائما للذوق العام وخصوصية الأسرة السعودية عبر ما يقدم من فعاليات سياحية وترفيهية واجتماعية لمختلف شرائح المجتمع من الأسرة والشباب.



ولفت إلى أن المهرجان يخرج من الطابع التقليدي للمهرجانات السياحية، عبر منظومة العمل المتكامل فيه الذي يضاف إلى منظومة المهرجانات الموسمية في مكة المكرمة طوال العام التي وصل عددها لـ 6 مهرجانات تستقبل الزوار من داخل المملكة ومختلف أنحاء العالم حيث تحمل رسالة ترسيخ مكانة مكة المكرمة الدينية وجعل التراث الوطني جزءا من حياة الفرد وموروثا وطنيا حضاريا.



من جانبه بين رئيس مجلس إدارة روائع الترفيه المنفذة للمهرجان علي القحطاني أن الطابع العام للمهرجان يركز على الموروث الشعبي لمكة والمكانة الإسلامية لـ «لقلب العالم» حيث ركزت اللجنة التنفيذية للمهرجان في تصميم برامج الفعاليات على الإضافة النوعية.



ولفت إلى أن المهرجان يخرج عن الطابع المعروف عن المهرجانات السياحية إلى دعم الحرف والصناعة اليدوية وتحويل الحرفيين لرواد أعمال واستقطاب المشروعات الحرفية الريادية ذات الجودة وذات المردود الربحي العائد للحرفيين وإيجاد بيئة للتنافس في تقديم هواياتهم ومبتكراتهم، كما خصص المهرجان مطاعم لتقديم المأكولات المكاوية القديمة وأنواع مختلفة من المشروبات والحلويات المكاوية.



من جهته نوه المدير العام لفرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة الدكتور فيصل الشريف بالمهرجانات التي تقام لاستقطاب المواطنين والزوار والوافدين للمملكة لأداء الحج والعمرة، لافتا إلى أن مهرجان ربيع مكة حقق نجاحا وإقبالا كبيرا من قبل الزوار، وذلك من خلال تنوع الفعاليات المقامة حاليا على أرض المهرجان.



وكشف أن المهرجانات السياحة والثقافية المحلية شهدت نموا كبيرا من خلال الفترة الماضية وأخذت حيزا مهما من مجمل الأنشطة التي تقام وتستقطب السياح، مشيدا بجهود القائمين على المهرجان بما يشمله من تنوع في الفعاليات ودعم ورعاية رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان، وتبني مجلس التنمية السياحية بالعاصمة المقدسة لحزمة من البرامج والأنشطة والفعاليات التي تنظم في مكة ليجد أهلها ما يفيدهم ويملأ أوقاتهم.



بدوره بين المشرف على مشاركات السيارات الكلاسيكية في المهرجان حسن فرح أنه يوجد بالمهرجان سيارات تعود سنة صنعها لـ 1965م عادا هواية اقتناء السيارات الكلاسيكية من أشهر الهوايات في منطقة الخليج وفي المملكة على وجه الخصوص ولها عشاقها.



6 خيام كبرى بالمهرجان

- الأولى لكبار الشخصيات

- الثانية لمعرض السيارات الكلاسيكية

- الثالثة لمسابقة الصقور

- الرابعة للأسر المنتجة

- الخامسة حديقة حيوان تجمع 40 نوعا من الحيوانات

- السادسة منصة لمسرح مجهز بالضوء والصوت للحفلات الشعبية والإنشادية



من برامج فعاليات المهرجان

- كرنفال مسيرة الخيول

- مسابقة الصقور «الدعو»

- عروض السيارات الكلاسيكية

- متحف للتراث القديم لمكة والحجاز

- برامج مسرحية ثقافية

- الهوايات والرسم والفنون التشكيلية

- المسرح المفتوح

- الفلكلور الشعبي.