كيف تبطل القوات السعودية مفعول الألغام البرية والبحرية؟
السبت - 01 أبريل 2017
Sat - 01 Apr 2017
أثبتت القوات السعودية البرية والبحرية نجاحها في التصدي للمحاولات الفاشلة من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح من خلال إبطالها مفعول الألغام البرية أو البحرية على الحدود الجنوبية للمملكة، وذلك بواسطة خبراء متخصصين من الوحدات المتخصصة (وحدات الإزالة) التابعة للقوات البرية أو البحرية.
ويعد مستوى الخبرة لدى القوات السعودية والحس العالي والتنفيذ الدقيق، إضافة إلى الأجهزة والمعدات التقنية الحديثة من أبرز العوامل المساعدة في إحباط عمليات الحوثيين الفاشلة، إضافة إلى التعامل مع تبعياتها بحرفية.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها «مكة» من لواء متقاعد في حرس الحدود، فإن زراعة الألغام من الأساليب الحربية القليلة التي يتبعها العدو لمحاولة عرقلة حركة التقدم وأوضح أن هناك نوعين من الألغام منها البرية والبحرية، وأن البرية منها ما يكون ضد الأفراد (الأشخاص) وهناك ما هو ضد الآليات.
وكشف اللواء المتقاعد لـ «مكة» أن التعامل مع هذه الألغام يكون بحسب نوعها وعلى أساسها يتم التنسيق مع أقرب وحدة متخصصة تابعة للقوات البرية أو البحرية.
وعن التعامل مع الألغام البرية تحديدا، أكد أن رصدها يكون أحيانا من قبل حرس الحدود الذي بدوره يطوق المنطقة أمنيا حتى وصول الوحدات المتخصصة (وحدات الإزالة) التابعة للقوات البرية أو البحرية إذا كانت قريبة من الشاطئ، حيث يبطل مفعولها على أيدي متخصصين سعوديين لديهم الخبرة والسرعة في العمل والمهنية والدقة في الإنجاز.
وأوضح أن لحرس الحدود عسكريين لديهم دورات في إبطال مفعول المتفجرات، ولكن يتركون هذه المهمة لأصحاب الوحدات المتخصصة.
وأضاف هذه الوحدات لا يقف دورها عند إبطال مفعول هذه الألغام، بل تمسح من خلال أجهزة خاصة بها الأماكن المجاورة للألغام احترازيا وتحسبا من وجود غيرها في أماكن قريبة منها.
وعن الألغام البحرية، بين أن منها ما يكون تحت أو فوق سطح البحر والتي قد تنفجر على صوت المحركات أو في وقت محدد أو عند الاقتراب منها والاصطدام بها، مشيرا إلى أن أنواعها كثيرة والهدف منها التعطيل وعرقلة الحركة.
وتابع اللواء المتقاعد أن القوات البحرية تملك سفنا تسمى «كاسحة ألغام» لديها أجهزة وتقنيات حديثة تكشف الألغام الموجودة تحت سطح البحر وتبطل مفعولها.
بماذا تواجه القوات السعودية الألغام؟
1 خبراء متخصصون من الوحدات المتخصصة
2 الأجهزة والمعدات التقنية الحديثة
3 التعامل مع تبعياتها بحرفية
ويعد مستوى الخبرة لدى القوات السعودية والحس العالي والتنفيذ الدقيق، إضافة إلى الأجهزة والمعدات التقنية الحديثة من أبرز العوامل المساعدة في إحباط عمليات الحوثيين الفاشلة، إضافة إلى التعامل مع تبعياتها بحرفية.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها «مكة» من لواء متقاعد في حرس الحدود، فإن زراعة الألغام من الأساليب الحربية القليلة التي يتبعها العدو لمحاولة عرقلة حركة التقدم وأوضح أن هناك نوعين من الألغام منها البرية والبحرية، وأن البرية منها ما يكون ضد الأفراد (الأشخاص) وهناك ما هو ضد الآليات.
وكشف اللواء المتقاعد لـ «مكة» أن التعامل مع هذه الألغام يكون بحسب نوعها وعلى أساسها يتم التنسيق مع أقرب وحدة متخصصة تابعة للقوات البرية أو البحرية.
وعن التعامل مع الألغام البرية تحديدا، أكد أن رصدها يكون أحيانا من قبل حرس الحدود الذي بدوره يطوق المنطقة أمنيا حتى وصول الوحدات المتخصصة (وحدات الإزالة) التابعة للقوات البرية أو البحرية إذا كانت قريبة من الشاطئ، حيث يبطل مفعولها على أيدي متخصصين سعوديين لديهم الخبرة والسرعة في العمل والمهنية والدقة في الإنجاز.
وأوضح أن لحرس الحدود عسكريين لديهم دورات في إبطال مفعول المتفجرات، ولكن يتركون هذه المهمة لأصحاب الوحدات المتخصصة.
وأضاف هذه الوحدات لا يقف دورها عند إبطال مفعول هذه الألغام، بل تمسح من خلال أجهزة خاصة بها الأماكن المجاورة للألغام احترازيا وتحسبا من وجود غيرها في أماكن قريبة منها.
وعن الألغام البحرية، بين أن منها ما يكون تحت أو فوق سطح البحر والتي قد تنفجر على صوت المحركات أو في وقت محدد أو عند الاقتراب منها والاصطدام بها، مشيرا إلى أن أنواعها كثيرة والهدف منها التعطيل وعرقلة الحركة.
وتابع اللواء المتقاعد أن القوات البحرية تملك سفنا تسمى «كاسحة ألغام» لديها أجهزة وتقنيات حديثة تكشف الألغام الموجودة تحت سطح البحر وتبطل مفعولها.
بماذا تواجه القوات السعودية الألغام؟
1 خبراء متخصصون من الوحدات المتخصصة
2 الأجهزة والمعدات التقنية الحديثة
3 التعامل مع تبعياتها بحرفية
