برنامج لتعزيز إيجابية القصيم
الخميس - 30 مارس 2017
Thu - 30 Mar 2017
الأحمد خلال اللقاء (مكة)
انطلق أول برنامج لتنمية الإيجابية الشاملة في المملكة من منطقة القصيم ضمن لقاء أمير منطقة القصيم الدكتور فيصل بن مشعل الأسبوع الماضي، وسط تفاعل من إدارات المنطقة وتبنيهم للبرنامج بهدف صناعة بيئة إيجابية.
وأكد المشرف العام على برنامج «فكرة لوطني» الدكتور عبدالعزيز الأحمد إخضاع البرنامج لدراسات مستفيضة خلال العامين الماضيين من خلال فريق يضم خبراء متخصصين.
وأضاف «خلصت الدراسات إلى وجود نظرة إيجابية في المجتمع، ولكنها بحاجة إلى احترافية لتفعيلها، مبينا أن الخطة التنفيذية لبرنامج فكرة لوطني تمتد على مدى 10 سنوات لتشمل كل إنسان وما يرتبط به في القصيم لتكون أول منطقة إيجابية بالمملكة، حيث تتضمن مشاريع عدة للإيجابية الذاتية تستهدف الطلاب والطالبات والأسرة والمؤسسات وتشمل المنشآت والقادة والمديرين وكذلك البيئة.
وأشار الأحمد خلال اللقاء التعريفي للبرنامج إلى إطلاقه في وقت واحد بحي النهضة في بريدة وحي المتنزه في عنيزة، وتابع «يهدف البرنامج إلى بناء الإيجابية وتنميتها لدى جميع فئات المجتمع ومؤسساته والاستثمار الأمثل للإمكانات الإيجابية لدى الأفراد وفئات المجتمع المختلفة بما يحقق الأمن الاجتماعي وتنمية الروح الإيجابية للحفاظ على البيئة العامة».
وذكر أن البرنامج يعالج السلبيات ويعزز الإيجابيات بالمجتمع، إلى جانب برامج متكاملة ومتعددة بدعم من إمارة المنطقة، مع مراعاة الشمولية في تلك البرامج التنموية بما فيها الإيجابية الرياضية التي تستهدف الأندية اللياقية والرياضية بالمنطقة.
وأفاد ببدء المرحلة الأولى عبر دراسة استطلاعية شملت 15 ألف شخص، في حين يستهدف البرنامج 70 ألف شخص ضمن دراساته، فضلا عن توقيع مذكرات تفاهم مبدئية مع أمانة القصيم والإدارة العامة للتعليم بالقصيم وفرع وزارة العمل والتنمية المجتمعية، إضافة إلى إعداد 38 حقيبة تدريبية وتدريب 33 مدربا ومدربة معتمدين لدى البرنامج واستضافة فريق خبراء دوليين لمتابعة سير المشروع وتقديم الاستشارات العلمية والفنية.
وأكد المشرف العام على برنامج «فكرة لوطني» الدكتور عبدالعزيز الأحمد إخضاع البرنامج لدراسات مستفيضة خلال العامين الماضيين من خلال فريق يضم خبراء متخصصين.
وأضاف «خلصت الدراسات إلى وجود نظرة إيجابية في المجتمع، ولكنها بحاجة إلى احترافية لتفعيلها، مبينا أن الخطة التنفيذية لبرنامج فكرة لوطني تمتد على مدى 10 سنوات لتشمل كل إنسان وما يرتبط به في القصيم لتكون أول منطقة إيجابية بالمملكة، حيث تتضمن مشاريع عدة للإيجابية الذاتية تستهدف الطلاب والطالبات والأسرة والمؤسسات وتشمل المنشآت والقادة والمديرين وكذلك البيئة.
وأشار الأحمد خلال اللقاء التعريفي للبرنامج إلى إطلاقه في وقت واحد بحي النهضة في بريدة وحي المتنزه في عنيزة، وتابع «يهدف البرنامج إلى بناء الإيجابية وتنميتها لدى جميع فئات المجتمع ومؤسساته والاستثمار الأمثل للإمكانات الإيجابية لدى الأفراد وفئات المجتمع المختلفة بما يحقق الأمن الاجتماعي وتنمية الروح الإيجابية للحفاظ على البيئة العامة».
وذكر أن البرنامج يعالج السلبيات ويعزز الإيجابيات بالمجتمع، إلى جانب برامج متكاملة ومتعددة بدعم من إمارة المنطقة، مع مراعاة الشمولية في تلك البرامج التنموية بما فيها الإيجابية الرياضية التي تستهدف الأندية اللياقية والرياضية بالمنطقة.
وأفاد ببدء المرحلة الأولى عبر دراسة استطلاعية شملت 15 ألف شخص، في حين يستهدف البرنامج 70 ألف شخص ضمن دراساته، فضلا عن توقيع مذكرات تفاهم مبدئية مع أمانة القصيم والإدارة العامة للتعليم بالقصيم وفرع وزارة العمل والتنمية المجتمعية، إضافة إلى إعداد 38 حقيبة تدريبية وتدريب 33 مدربا ومدربة معتمدين لدى البرنامج واستضافة فريق خبراء دوليين لمتابعة سير المشروع وتقديم الاستشارات العلمية والفنية.
