الحكومة اليمنية ترحب باعتزام الأمم المتحدة استخدام موانئ بديلة للحديدة

الخميس - 30 مارس 2017

Thu - 30 Mar 2017

u0639u0628u062fu0627u0644u0644u0647 u0627u0644u0631u0628u064au0639u0629 u062eu0644u0627u0644 u0627u0641u062au062au0627u062du0647 u0623u0639u0645u0627u0644 u0627u0644u0627u062cu062au0645u0627u0639 u0627u0644u062bu0627u0646u064a u0644u0644u0645u062cu0644u0633 u0627u0644u062au0646u0641u064au0630u064a u0644u0635u0646u062fu0648u0642 u0627u0644u0639u064au0634 u0648u0627u0644u0645u0639u064au0634u0629                                             (u0648u0627u0633)
عبدالله الربيعة خلال افتتاحه أعمال الاجتماع الثاني للمجلس التنفيذي لصندوق العيش والمعيشة (واس)
رحبت الحكومة اليمنية باعتزام منسقية الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وضع خطة لاستخدام موانئ بديلة لإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين في اليمن.



وأكدت الخارجية اليمنية في بيان نشرته وكالة سبأ الرسمية أن ميناء الحديدة، (غرب البلاد)، ما يزال يستخدم من قبل ميليشيات الحوثي لتهريب السلاح وتهديد الملاحة الدولية ونهب المساعدات الإنسانية.

وأشار البيان إلى أنه «على الرغم من تدفق المساعدات الإغاثية خلال الفترة الماضية عبر ميناء الحديدة، إلا أن الميليشيات المسلحة واصلت ممارسة الابتزاز وفرض الإتاوات على التجار والمنظمات الإنسانية وفرض توزيع المساعدات وفقا لأجندتها والمتاجرة بها لتمويل آلة القتل والحرب».



وأضاف البيان أن «ميناءي عدن والمكلا (جنوب وشرق البلاد) والمنافذ البرية مع السعودية بكامل الجاهزية لاستقبال الواردات الإغاثية والتجارية، وتعمل الحكومة وبالتعاون مع دول التحالف العربي لإعادة تأهيل ميناء المخا ليتمكن من استقبال المساعدات أيضا الإغاثية»، مشددا على أن الحكومة الشرعية ستعمل بكل جهد لضمان المرور السلس للمساعدات من الموانئ المذكورة إلى المناطق المتضررة.

ودعت الوزارة منسقية الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية والمنظمات الإغاثية إلى «اتباع آلية شفافة لأنشطتها وتوزيع المساعدات الإنسانية لضمان وصولها إلى مستحقيها».



وكان جيمي مكجولدريك منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن أوضح الثلاثاء الماضي أن المنظمة تدرس استخدام موانئ غير الحديدة أو إرسال قوافل برية لنقل الأغذية لنحو 17 مليون شخص يعانون من الجوع في حال مهاجمة الميناء الرئيس.



وفي نيويورك، طالب مجلس الأمن الدولي أمس الأول جميع أطراف النزاع في اليمن بالعمل بشكل جدي مع مقترحات المبعوث الأممي الخاص لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد من أجل إحلال السلام وإحراز تقدم نحو وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية دائمة.



ميدانيا، اشتدت حدة المعارك بين قوات الجيش الوطني وميليشيات الحوثي وصالح في جبهات نهم شرق صنعاء وصرواح غرب مأرب وعسيلان وبيحان شبوة وساحل اليمن الغربي.



وأفاد مصدر ميداني أن الجيش الوطني يخوض معارك عنيفة في نهم، وسط انهزام وتقهقر متواصل للميليشيات في ميمنة نهم شرق صنعاء والمرتفعات الجبلية المطلة على مديرية أرحب شمال صنعاء، مشيرا إلى مقتل قائد كتائب الحسين، حميد الشامي وسقوط العشرات من عناصر الميليشيات ما بين قتيل وجريح.



وتشهد ذمار اشتباكات عنيفة بين مسلحين قبليين من قبيلة المقادشة بمديرية عنس والميليشيات وسط المدينة على خلفية مداهمات لمنازل بهدف تنفيذ اعتقالات، كما اندلعت اشتباكات عنيفة بين الميليشيات ومسلحين قبليين في منطقة صرف شرق صنعاء.



مشاهدات يمنية



1
الميليشيات تصدر تقارير مضللة عن أوضاع حقوق ‏الإنسان

2 الرئيس اليمني يدعو الأمم المتحدة لتنفيذ ‏القرارات الدولية

3 مقتل وجرح 17 عنصرا من الميليشيات بجبهة عسيلان

4 مقتل 3 أطفال وإصابة 4 مدنيين بقذيفة حوثية على حي سكني بتعز

5 السيول تجرف عشرات الألغام التي زرعتها الميليشيات بصرواح

6 الميليشيات تختطف طاقم منظمة أطباء بلا حدود وطاقم الهيئة الطبية الدولية بإب