الخليجيون يخلدون ذكرى سعود الفيصل بمركز للمؤتمرات

الخميس - 30 مارس 2017

Thu - 30 Mar 2017

دشن وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اليوم بمقر الأمانة وبحضور رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير تركي الفيصل، مركز الأمير سعود الفيصل للمؤتمرات، في لحظة غلبت عليها روح أمير الدبلوماسية الراحل سعود الفيصل، رحمه الله.



إذ يعد المركز من أهم المراكز الدولية للمؤتمرات بعدد الاجتماعات التي عقدت فيه خلال العام على كل المستويات، الوزارية والوكلاء واللجان الفنية والاجتماعات الأخرى، بالإضافة إلى استضافته عددا من الاجتماعات المشتركة التي تعقد بين دول المجلس والدول والمجموعات الأخرى.



وعد الأمين العام لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني ذلك مبادرة وفية وكريمة من وزراء خارجية دول المجلس، عرفانا بدور سعود الفيصل وتقديرا له، آملا أن يحقق إنشاء هذا المبنى هدفا ساميا من الأهداف التي تعمل كل دول التعاون على تعزيزها ورعايتها لمنظومة دول مجلس التعاون، حيث كلف وزراء خارجية دول الخليج الأمانة العامة للمجلس بإعداد الدراسات والتصاميم الخاصة بإعادة تأهيل مبنى المؤتمرات، وإطلاق اسم "الأمير سعود الفيصل" على المركز، تقديرا لمواقفه ودعمه لمسيرة العمل الخليجي المشترك، ومواقفه العربية والإسلامية في المحافل الدولية وعلى مختلف الأصعدة.



4 مراحل للتأهيل



وانتهت الأمانة العامة من تأهيل المبنى بالكامل على أربع مراحل. وقد اشتملت مراحل التأهيل على جوانب عدة، أهمها إعادة تأهيل البنية التحتية لكل مرافق المركز، كما أعيد تصميم جميع القاعات وتجهيزها بما تحتاجه من الأثاث والديكور، كما تمت إعادة تجهيز المركز بكل الأنظمة الصوتية والمرئية وخدمات الترجمة الفورية، وتجهيزه بما يحتاجه من الخدمات المساندة.





مركز الأمير سعود الفيصل للمؤتمرات

  • 1787 اجتماعا خلال 2016.

  • 16443 ضيفا في المركز.

  • 8900 متر مربع مساحة المبنى.

  • 13 قاعة اجتماعات.

  • 6 مكاتب.

  • مركزا أعمال.

  • 4 غرف أرشفة.




لن نقول وداعا



"سعود الفيصل ـ رحمه الله ـ أستاذ كبير في الدبلوماسية، وسياسي بارع يجوب مشارق الدنيا ومغاربها، يلتقي الأصدقاء ويحاور الحلفاء ويقف للمتربصين والأعداء، حفاظا على المصالح الخليجية والعربية وعلى سلم العالم.



لن نقول وداعا،فسنعقد اجتماعاتنا بهذا المركز الذي تزين باسمه، وسنتذكر في كل مرة كلمات سموه التي ما زالت قلوبنا تسمعها، وعقولنا تستنير بها، فرحم الله أمير الدبلوماسية ورمزها الأمير سعود الفيصل".



خالد بن أحمد الخليفة ـ وزير خارجية البحرين





تشرف المركز باسمه



"تشرف المركز بحمل اسم الأمير الراحل سعود الفيصل، فقد أمضى حياته في خدمة الأمة العربية والإسلامية والدفاع عن قضاياها. أفنى حياته في خدمة الدين والوطن. ولا ننسى دوره الفاعل وجهوده الدبلوماسية في مختلف أنحاء العالم".



صباح الصباح ـ وزير خارجية الكويت



المختصر المفيد



"عندما دعيت لإلقاء كلمة في هذا الحفل الكريم، ومع يقيني بأن الكلمات لن تفي، فإنني ألتزم بالمبدأ الذي علمني إياه "قل المختصر المفيد". لن ننسى شجاعته وشهامته ومواقفه في الأمم المتحدة للدفاع عن الكويت أو عن قضية الشعب الفلسطيني. ولن ننسى حكمته وبصيرته ورده على بوتين في القمة العربية التي حضرها. ولن أنسى دموعه وهو يستمع إلى خبر احتلال القدس الشريف في المذياع".



الأمير تركي الفيصل