أمير القصيم: مهرجان الكليجا نافذة تسويقية مهمة للأسر المنتجة

الخميس - 30 مارس 2017

Thu - 30 Mar 2017

أكد أمير منطقة القصيم رئيس مجلس التنمية السياحية الدكتور فيصل بن مشعل أن مهرجان الكليجا بات نافذة تسويقية للمنتجات الغذائية والمشغولات اليدوية والحرف والصناعات الوطنية حتى أصبح أحد العلامات الفارقة ذات الصيت والمكانة المتقدمة في قائمة أفضل المهرجانات في المملكة.



وأكد أن لديهم مخططا لإيجاد أكثر من فرصة لنقل مهرجان الكليجا وتعميمه على كل مناطق المملكة، معبرا عن سروره عندما يجد الأسر المنتجة وبمشاركة الجهات والدوائر الحكومية مجتمعين في مكان واحد لعرض منتجاتهم وخدماتهم، مشيرا إلى أن الأمل معقود على أن يتم استغلال شهرة وصيت منتج الكليجا للتعريف بمنتجات وطنية أخرى لتخصص لها أجنحة عرض في أروقة المهرجان، الأمر الذي من شأنه فتح مجالات أوسع للترويج بصناعاتنا الوطنية وعلاماتنا التجارية.



وأكد أن الدور ملقى على عاتق رجال الأعمال والشباب ومؤسسات الدولة في المنطقة لوضع تصور شامل وواقعي يجمع كل الرؤى والأفكار الخلاقة في بوتقة واحدة لخلق نافذة فاعلة تعمل على تسويق المنتج الوطني لوصوله للمستوى الخارجي.



ودعا أمير المنطقة عقب افتتاحه مساء أمس مهرجان الكليجا والمأكولات الشعبية التاسع الذي نظمته الغرفة التجارية الصناعية بالقصيم تحت شعار "أهلنا أولى بدعمنا" ويستمر لمدة عشرة أيام في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة إلى بذل المزيد من الجهود وتشكيل فريق عمل مشترك من الأمانة والغرفة التجارية والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص لتطوير مهرجان الكليجا وتنويع فعالياته ومعروضاته وتحسين آليات تسويقه بما يحقق أفضل الأهداف المرجوة منه، بحيث يلامس مستويات الطموحات المنشودة ويواكب حركة التنمية الاقتصادية ويصل به كمنتج غذائي إلى العالمية وأن

لا يبقى على نهج واحد منذ أن بدأ وحتى الآن، مبينا أن لديه ولدى الأسر المنتجة والزوار رغبة في التطوير والتجديد وهذا ما نأمله منهم، كون منتج الكليجا أصبح منتجا مشهورا وكل مناطق المملكة تعرف تميز منطقة القصيم به، لافتا إلى أهمية وجود آليه لتطوير مهرجانات المنطقة بشكل عام وإيجاد حلول مناسبة لتواجد عربات الأطعمة المتنقلة فيها من خلال التعاون والتنسيق مع أمانة المنطقة والغرف التجارية والجهات المنظمة والمشغلة للمهرجانات.



وأقيم حفل خطابي بهذه المناسبة وتجول أمير المنطقة بين أروقة المهرجان وشاهد والحضور عرضا مرئيا عن مسيرة المهرجان.



بدوره، أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالقصيم إبراهيم الزويد خلال كلمته أن غرفة القصيم وبتعاون الجهات ذات العلاقة تسعى جاهدة لخلق هوية تجارية مستقلة لمنتج "الكليجا" الشعبي بشكل عام وبأن يكون له معايير خاصة ومواصفات ذات جودة عالية وتسجله كماركة عالمية.



وأشار إلى أن مهرجان الكليجا اليوم لم يعد يقتصر على عرض منتجات الأسر من الأطعمة، بل تعداه ليتحول إلى كرنفال شعبي سياحي عام يوفر كثيرا من فرص العمل ومصادر الدخل للأسر خلال فترة زمنية محددة وهناك عدد من الفعاليات والبرامج المصاحبة للمهرجان والتي تجمع بين الشقين الترفيهي والاقتصادي بتناغم يجعل المتسوقين بمختلف شرائحهم يشعرون بالمتعة أثناء تجولهم بين أروقة المهرجان الذي يعد واحدا من أبرز و أفضل خمسة مهرجانات على مستوى المملكة، ولعل مهرجاننا هذا يعد نموذجا يقتدى به لتلك التوجهات التي تسعى لها بصورة حثيثة قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وخاصة بعد إطلاق رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 اللذين شددا على أهمية دور القطاع الخاص في التنمية الوطنية المستدامة والمتوازنة بحيث تشمل كل مناطق المملكة بمدنها وريفها وتغطي كل المجالات المرتبطة بضروريات واحتياجات الإنسان بما يلبي مستويات الطموح المنشودة في بناء مجتمع الرفاهية والازدهار الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والخدمي.



عقب ذلك، دشن أمير المنطقة هديته إلى أمراء المناطق في عموم أرجاء المملكة، ثم كرم الجهات الراعية والمنظمة للمهرجان.