ثلاثة محاور لتحرير الحديدة ومنع وصول السلاح الإيراني
الخميس - 30 مارس 2017
Thu - 30 Mar 2017
تستعد قوات الجيش الوطني المسنودة بالتحالف العربي لاستكمال تحرير كل منافذ ساحل اليمن الغربي البالغ طوله نحو 100 كلم، من سيطرة ميليشيات الحوثي وصالح في إطار عمليات المرحلة الثانية من الرمح الذهبي.
وكشف مصدر عسكري في الجيش الوطني لـ «مكة» أن استكمال تحرير ساحل اليمن الغربي الممتد من ميدي باتجاه ميناء اللحية ومن ثم الحديدة والصليف وحتى منطقة الخوخة يحتل أولوية كبيرة لدى قوات الشرعية والتحالف العربي بعد أن زادت عمليات تهريب الأسلحة والصواريخ الإيرانية عبر ميناء الحديدة.
وأشار المصدر إلى أن تحرير الحديدة سيكون عبر ثلاثة محاور رئيسة الأول يبدأ من محور المخا شمالا باتجاه منطقة الخوخة أولى مديريات الحديدة، والمحور الثاني من شرق المخا باتجاه معسكر خالد بن الوليد ومن ثم التقدم باتجاه الدريهمي بالحديدة ومعسكر أبوموسى الأشعري التابع للميليشيات، وأما المحور الثالث فيبدأ من جبهة ميدي بمحافظة حجة وصولا إلى الحديدة، ملمحا إلى أنه سيتم إدخال المساعدات الغذائية الأممية والبضائع عبر ميناء عدن والمكلا.
من جهة أخرى، أكد قائد مقاومة عتمة بمحافظة ذمار الشيخ عبدالوهاب معوضة أن انسحاب المقاومة لا يعني نهايتها وأن لديهم استراتيجيات جديدة للمواجهة، وقال في حديث صحفي «إن انسحاب مقاومة عتمة كان سببه الحصار الخانق الذي فرضته الميليشيات على المديرية من جميع الجهات وكذلك نقص المواد الغذائية ومشكلة الجرحى ونقص الأدوية، وأكد معوضة أن المقاومة قتلت من الميليشيات 500 مسلح وجرحت 700، في حين قتل 23 شابا من المقاومة وأن الميليشيات الانقلابية فجرت 20 بيتا لقيادات في المقاومة.
إلى ذلك، قدم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 2730 سلة غذائية للأسر الأكثر احتياجا في محافظة مأرب شملت منطقة الصوابين في صرواح ومناطق الروضة الخضراء والدائرة ونبعة في مديرية مدغل وللنازحين بمحافظة الجوف شملت نازحي المتون والخب والشعث في منطقة آل عايض من خلال شبكة النماء اليمنية.
وكشف مصدر عسكري في الجيش الوطني لـ «مكة» أن استكمال تحرير ساحل اليمن الغربي الممتد من ميدي باتجاه ميناء اللحية ومن ثم الحديدة والصليف وحتى منطقة الخوخة يحتل أولوية كبيرة لدى قوات الشرعية والتحالف العربي بعد أن زادت عمليات تهريب الأسلحة والصواريخ الإيرانية عبر ميناء الحديدة.
وأشار المصدر إلى أن تحرير الحديدة سيكون عبر ثلاثة محاور رئيسة الأول يبدأ من محور المخا شمالا باتجاه منطقة الخوخة أولى مديريات الحديدة، والمحور الثاني من شرق المخا باتجاه معسكر خالد بن الوليد ومن ثم التقدم باتجاه الدريهمي بالحديدة ومعسكر أبوموسى الأشعري التابع للميليشيات، وأما المحور الثالث فيبدأ من جبهة ميدي بمحافظة حجة وصولا إلى الحديدة، ملمحا إلى أنه سيتم إدخال المساعدات الغذائية الأممية والبضائع عبر ميناء عدن والمكلا.
من جهة أخرى، أكد قائد مقاومة عتمة بمحافظة ذمار الشيخ عبدالوهاب معوضة أن انسحاب المقاومة لا يعني نهايتها وأن لديهم استراتيجيات جديدة للمواجهة، وقال في حديث صحفي «إن انسحاب مقاومة عتمة كان سببه الحصار الخانق الذي فرضته الميليشيات على المديرية من جميع الجهات وكذلك نقص المواد الغذائية ومشكلة الجرحى ونقص الأدوية، وأكد معوضة أن المقاومة قتلت من الميليشيات 500 مسلح وجرحت 700، في حين قتل 23 شابا من المقاومة وأن الميليشيات الانقلابية فجرت 20 بيتا لقيادات في المقاومة.
إلى ذلك، قدم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 2730 سلة غذائية للأسر الأكثر احتياجا في محافظة مأرب شملت منطقة الصوابين في صرواح ومناطق الروضة الخضراء والدائرة ونبعة في مديرية مدغل وللنازحين بمحافظة الجوف شملت نازحي المتون والخب والشعث في منطقة آل عايض من خلال شبكة النماء اليمنية.