لقاء مرتقب بين خادم الحرمين والسيسي بالرياض
الخميس - 30 مارس 2017
Thu - 30 Mar 2017
أعلن وزير الخارجية عادل الجبير أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وجه الدعوة إلى أخيه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لزيارة المملكة في أبريل المقبل للاجتماع معه، وأن الرئيس المصري قبل هذه الدعوة.
جاء ذلك في تصريح للجبير عقب لقاء خادم الحرمين بأخيه الرئيس المصري بمقر انعقاد القمة العربية الحالية في منطقة البحر الميت أمس.
وحول فتور العلاقات السعودية المصرية والأسباب التي أدت إلى ذلك، أكد أن الملك سلمان وأخاه الرئيس السيسي أكدا خلال اللقاء عمق ومتانة العلاقات التاريخية بين البلدين في جميع المجالات، ولفت النظر إلى أن العلاقة بين البلدين لها جذور عميقة وهناك روابط أسرية وتجارية وسياسية، بجانب العمل المشترك في الدفاع عن الأمة العربية.
وأكد الجبير أن المملكة ومصر متطابقتان في الرؤى في جميع المجالات سواء في الأزمات التي تواجهها المنطقة أو الحذر من الخطر الذي تشكله إيران وتدخلها في شؤون الدول العربية وإشعال الفتن الطائفية ودعمها للإرهاب، عادا هذه السياسة سياسة عدوانية.
وعن مصير الاتفاقات التي وقعت خلال زيارة خادم الحرمين لمصر وأسباب عدم تنفيذها، أوضح الجبير أن التشاور والتنسيق مستمران حيال تلك الاتفاقات، والعمل قائم على تطبيقها.
وحول تباين موقف المملكة ومصر من الأحداث السورية، قال «هناك مبالغة في تفسير أي تباين بين الموقفين السعودي والمصري»، مؤكدا أن البلدين يسهمان بشكل فعال في مجموعة دعم سوريا.
من جانبه أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري في تصريح مماثل أن الرئيس المصري وجه الدعوة لخادم الحرمين لزيارة مصر. وعد اجتماع أمس دليلا على الحرص المتبادل على تعميق العلاقات الثنائية بين البلدين.
جاء ذلك في تصريح للجبير عقب لقاء خادم الحرمين بأخيه الرئيس المصري بمقر انعقاد القمة العربية الحالية في منطقة البحر الميت أمس.
وحول فتور العلاقات السعودية المصرية والأسباب التي أدت إلى ذلك، أكد أن الملك سلمان وأخاه الرئيس السيسي أكدا خلال اللقاء عمق ومتانة العلاقات التاريخية بين البلدين في جميع المجالات، ولفت النظر إلى أن العلاقة بين البلدين لها جذور عميقة وهناك روابط أسرية وتجارية وسياسية، بجانب العمل المشترك في الدفاع عن الأمة العربية.
وأكد الجبير أن المملكة ومصر متطابقتان في الرؤى في جميع المجالات سواء في الأزمات التي تواجهها المنطقة أو الحذر من الخطر الذي تشكله إيران وتدخلها في شؤون الدول العربية وإشعال الفتن الطائفية ودعمها للإرهاب، عادا هذه السياسة سياسة عدوانية.
وعن مصير الاتفاقات التي وقعت خلال زيارة خادم الحرمين لمصر وأسباب عدم تنفيذها، أوضح الجبير أن التشاور والتنسيق مستمران حيال تلك الاتفاقات، والعمل قائم على تطبيقها.
وحول تباين موقف المملكة ومصر من الأحداث السورية، قال «هناك مبالغة في تفسير أي تباين بين الموقفين السعودي والمصري»، مؤكدا أن البلدين يسهمان بشكل فعال في مجموعة دعم سوريا.
من جانبه أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري في تصريح مماثل أن الرئيس المصري وجه الدعوة لخادم الحرمين لزيارة مصر. وعد اجتماع أمس دليلا على الحرص المتبادل على تعميق العلاقات الثنائية بين البلدين.