أمريكا تدرس دعم التحالف لتأمين سواحل اليمن

الثلاثاء - 28 مارس 2017

Tue - 28 Mar 2017

تدرس الولايات المتحدة زيادة دورها في اليمن بتوجيه مزيد من المساعدة بشكل مباشر للتحالف العربي الذي يحارب الحوثيين المتحالفين مع إيران، وهو ما قد ينطوي على تخفيف للسياسة الأمريكية التي قيدت دعم الولايات المتحدة لحلفائها، وذلك وفقا لمسؤولين أمريكيين.



وتأتي دراسة تقديم مساعدة أمريكية محتملة جديدة، تشمل دعما مخابراتيا، وسط تزايد الدلائل على أن إيران ترسل أسلحة متطورة ومستشارين عسكريين لجماعة الحوثي حليفتها الشيعية.



وينظر إلى أي زيادة في الدعم الأمريكي باعتبارها مؤشرا على أن إدارة الرئيس دونالد ترمب تجعل من التصدي لإيران ولحلفائها أولوية مبكرا.



وقال مسؤولون لرويترز إن وزير الدفاع جيم ماتيس كتب مذكرة في مارس الحالي للبيت الأبيض يدافع فيها عن تقديم دعم محدود لعمليات الشركاء الخليجيين.



وتم الكشف عن المذكرة للمرة الأولى في تقرير لصحيفة واشنطن بوست وتأتي وسط مراجعة أمريكية أوسع نطاقا لسياسة الولايات المتحدة باليمن والتي كانت تركز بشكل شبه كامل منذ سنوات على الحرب على تنظيم القاعدة.



ويقول مسؤولون أمريكيون إن الحوثيين يستفيدون من خبرات وعتاد من إيران بما في ذلك صواريخ باليستية.



والدعم الأمريكي المقترح قد يسمح للولايات المتحدة بالمساعدة في حملة على مدينة الحديدة الساحلية في غرب اليمن والتي تخضع لسيطرة الحوثيين.



وميناء الحديدة قريب من مضيق باب المندب وهو ممر مائي استراتيجي يمر عبره نحو أربعة ملايين برميل من النفط الخام يوميا.

الأكثر قراءة