منتخب وخصخصة وملتقى.. إنها السعادة

رصاص الحروف
رصاص الحروف

الثلاثاء - 28 مارس 2017

Tue - 28 Mar 2017

من زمااان ما شفنا كل هالجمهور متحدا خلف الأخضر، فقد كان الحديث عن المنتخب بنظارات الأندية، واليوم الهلالي يدعم هزازي، والنصراوي يصفق للعابد، والاتحادي يهتف للمسيليم، والأهلاوي يتغنى بفهد المولد الذي حرمتنا منه الإصابة، والأهم من ذلك أن الإعلام خلف المنتخب.



لن أبحث عن أسباب هذا الدعم، ولكن بالتأكيد المستوى الذي يقدمه اللاعبون، والترابط، وحصد النقاط، هي أبرز أسباب هذه الفرحة، وبإذن الله نذهب لروسيا لتشجيع منتخبنا هناك، وكلنا أمل في أن نضع بصمة تعيد وتتفوق على ما وصلنا إليه سابقا.



- كان يقال في بداية مشروع الخصخصة إنه حبر على ورق، ومصروفات في دراسة لن تنفذ، كنت أسمع ذلك كثيرا، وكنت حينها أكثر المتحمسين لاطلاعي على الكثير من التفاصيل، وعلى من تولى المشروع، الأمير عبدالله بن مساعد، ولأني مؤمنة بأن قائد الدفة رجل عملي لا يجيد إنجاز مشاريع على الورق فقط.



- الآن اقتربنا كثيرا من تخصيص 4 أندية، ولكن بالتأكيد موضوع الديون سيكون أول العقبات لتنفيذ المشروع المقرر البدء فيه بعد 3 أشهر، بالإضافة لقابلية رجال الأعمال وأعضاء الشرف في الدخول بالمجال الرياضي، ومن يعشق المغامرة والتحدي سيبدأ ويحفر اسمه من أوائل مالكي الأندية في السعودية.



- من يتابعني سابقا يستوعب ماذا يعني لي إقامة فعاليات نسائية رياضية تحت مظلة الهيئة العامة للرياضة، بالأمس القريب تشرفت بوجودي في ملتقى صحة المرأة بلياقتها، وبإدارتي لإحدى الجلسات، ما أثلج صدري حضور أهم الشخصيات الخليجية الرياضية النسائية، وكل ذلك في الصالة الخضراء في الخبر، وبتنظيم من صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة.



- هناء الزهير نائب الرئيس التنفيذي للصندوق أثبتت أننا قادرون على التفوق على من سبقونا في المجال، وشكرا للهيئة العامة للرياضة، شكرا الأميرة ريما بنت بندر، شكرا صندوق الأمير سلطان، شكرا العزيزة جدا هناء الزهير.



-عودا حميدا يا «أنا» بعد غياب أكثر من 5 أشهر، اشتقت لزاويتي ولصحيفتي «مكة»، وللقراء الأعزاء.