السعودية والأردن يعبران عن قلقهما إزاء تدخلات إيران بالمنطقة

الثلاثاء - 28 مارس 2017

Tue - 28 Mar 2017

عبرت حكومتا السعودية والأردن عن قلقهما البالغ إزاء تدخلات إيران في الشؤون الداخلية لدول المنطقة وإشعالها للفتن الطائفية ودعمها للإرهاب وإزاء تعاظم خطر التطرف والإرهاب وأعمال العنف وما يشكله ذلك من تهديد للأمن والسلم في المنطقة وفي شتى أنحاء العالم.



وأعربتا في بيان مشترك صدر اليوم حول زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة تلبية للدعوة الموجهة إليه من أخيه ملك المملكة الأردنية الهاشمية عبدالله الثاني ابن الحسين عن متانة العلاقات السعودية الأردنية المتميزة ونموها على كل الأصعدة، وما أثمرت عنه اجتماعات مجلس التنسيق السعودي الأردني واللجنة السعودية الأردنية المشتركة بما يكفل تطوير تلك العلاقات ويخدم المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما، وفي هذا الاتجاه تم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي ستعزز من الإطار المؤسسي القائم للعلاقات بين البلدين بما يضمن استمرارها والدفع بها نحو آفاق أرحب وبما يخدم مصلحة البلدين.



وذكر البيان أنه خادم الحرمين والملك سلمان تبادلا وجهات النظر حول المسائل والقضايا التي تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية بما يسهم في دعم وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، كما جرت لقاءات ومباحثات رسمية بين الجانبين السعودي والأردني، وتم خلالها بحث آفاق التعاون الثنائي وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين في جميع المجالات، استمرارا لما رسخته الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين طيلة عقود ماضية، وما حققته من نتائج أسهمت في تعزيز العلاقات بين البلدين.



ماذا ورد في البيان المشترك؟

- بحث الجانبان الوضع الراهن في الوطن العربي وبخاصة القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وعلى رأسها حقه في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية وبما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني واستنادا لحل الدولتين.



- عبر الجانبان عن رغبتهما الأكيدة في جمع الكلمة وتوحيد الصف العربي والإسلامي وسعيهما الحثيث من أجل العمل على توثيق الروابط الأخوية بين الدول العربية والإسلامية وتعزيز التواصل فيما بينها في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات، متمنين النجاح والتوفيق للقمة العربية الثامنة والعشرين المزمع عقدها في الأردن.



على ماذا أكد الجانبان؟

1 أهمية إيجاد حل سياسي ينهي مأساة الشعب السوري ويحافظ على وحدة سوريا ومؤسساتها وفقا لبيان جنيف (1) وقرار مجلس الأمن ورقم (2254).



2 أهمية المحافظة على وحدة اليمن وتحقيق أمنه واستقراره ودعم حكومته الشرعية وإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني وقرار مجلس الأمن رقم (2216)، مؤكدين دعمهما للسلطة الشرعية في اليمن وكذلك تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق اليمنية.



3 على الليبيين العمل على الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة الأراضي الليبية ونبذ العنف ومحاربة الإرهاب وصولا إلى حل سياسي ينهي هذه الأزمة.



4 دعمهما للجهود الدولية لمحاربة التطرف والإرهاب وإشادتهما بتشكيل التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب.