تأجيل مناقشة مقترح معاقبة المتهورين في الظروف المناخية للمرة الثانية

انتقادات شورية لاذعة لمستشفى العيون وإرجاء البت في التشهير بمخالفي السياحة والآثار
انتقادات شورية لاذعة لمستشفى العيون وإرجاء البت في التشهير بمخالفي السياحة والآثار

الاثنين - 27 مارس 2017

Mon - 27 Mar 2017

أرجأ مجلس الشورى أمس مناقشة مقترح معاقبة المتهورين في أوقات الظروف المناخية القاسية، وذلك بسبب انتهاء وقت الجلسة.



وهذه هي المرة الثانية التي يؤجل فيها المجلس البت في المقترح للسبب نفسه، حيث كانت من المفترض أن تتم مناقشته في أولى جلسات المؤسسة البرلمانية هذا الشهر، غير أن وقوع هذا البند في آخر جدول الأعمال فوت من فرصة المناقشة.



ومن المنتظر أن يعيد المجلس إدراج تقرير لجنة الشؤون الأمنية بشأن اقتراح إضافة مادة جديدة لنظام الدفاع المدني بشأن معاقبة المتهورين في أوقات الظروف المناخية القاسية المقدم من العضو السابق الدكتور حامد الشراري، في جلسة لاحقة.



إلى ذلك كال عدد من أعضاء الشورى انتقادات لاذعة بحق مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، على خلفية عدد من الملفات، جاء من أبرزها معاناة الهيكل التنظيمي للمستشفى من البيروقراطية والمركزية، وعدم ووضح مؤشرات الأداء، وانخفاض أعداد السعوديين العاملين في الهيئة التمريضية مقارنة بالأجانب.



ولاحظ العضو ناصر النعيم أن أعداد الممرضات السعوديات العاملات في المستشفى لا تتجاوز نسبتها 4.12% مقارنة بعدد الممرضات الأجنبيات.



ووجه النعيم انتقادات قاسية لمستشفى العيون بسبب تسرب الممرضين السعوديين والممرضات السعوديات من العمل بالمستشفى، مطالبا الإدارة بالعمل على توفير البيئة المناسبة لاستقطاب الكوادر السعودية في التمريض عبر البرامج والدورات التأهيلية على رأس العمل.



بدوره، علق العضو عساف أبو اثنين الجرس إزاء محدودية الطاقم العامل في قسم الطوارئ والإسعاف التابع لمستشفى الملك خالد للعيون، داعيا إلى تطويره، إذ لا يوجد فيه سوى طبيبين مناوبين وعدد محدود من الممرضات، يقابلهم الكثير من المرضى، وهو ما يستدعي انتظارهم لساعات طويلة حتى يمكنهم الدخول إلى الطبيب لمباشرة حالاتهم.



وفي سياق الانتقادات التي وجهت لمركزية الأداء في مستشفى العيون، استغرب العضو الأمير الدكتور خالد المشاري ارتباط 10 من إدارات المستشفى بمنصب المدير العام التنفيذي، وهو ما قال إنه يوحي «بالبيروقراطية والمركزية في العمل، حيث كان من الأولى أن تربط تلك الإدارات بمدراء الأقسام والإدارات، وليس بالمدير العام التنفيذي».



من جهتها، دعت عضو الشورى الدكتورة جواهر العنزي إلى تحديث المعلومات الخاصة بنسبة الإصابة بمرض العمى لدى السعوديين. وقالت إن آخر مسح وطني عن ذلك تم منذ 3 عقود، وإن الحاجة ماسة لتحديث المعلومات الخاصة بالمرض وتشخيص واقعه في هذا الوقت.



إلى ذلك، أرجأ مجلس الشورى قرار الموافقة على إضافة عقوبة التشهير لمرتكبي مخالفات نظام السياحة ونظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني، لإعطاء لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار التي يترأسها الدكتور فايز الشهري فرصة للرد على ما أثاره الأعضاء من مداخلات حيال هذا الملف.



توفير البيئة التنافسية الداعمة والبرامج التكاملية من خلال التعاون والتنسيق بين المدينة والجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة بصناعة الطاقة الذرية والمتجددة، والتي تسهم في رفع مستوى إمدادات الطاقة واستدامتها وتمكين صناعتها الحالية والمستقبلية.



ماذا طلب المجلس من مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة؟



الإسراع في إنشاء الموقع المخصص لاختبار تقنيات الطاقة الشمسية وتطبيقاتها لمعرفة مدى مناسبتها للأجواء في المملكة العربية السعودية.



العمل على زيادة المحتوى المحلي في عمليات تصميم وبناء وإدارة وتشغيل محطات الطاقة الذرية والمتجددة.



التعاون والتنسيق مع الجامعات السعودية في تخصصات علوم وهندسة الذرة في مجال الأبحاث النووية وتأهيل المتخصصين في الهندسة النووية.

اختيار مواقع مشروعاتها في مجال توليد الطاقة بما لا يؤثر سلبا على البيئة والمجتمعات المحيطة بالمشروعات.



تضمين تقاريرها معلومات حول الخطوات الفعلية التي تم اتخاذها لإدخال الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الوطني.