شمعون دفع الجهات لتدارك أخطاء تصاميم الشبكات

الاثنين - 27 مارس 2017

Mon - 27 Mar 2017

أوضح مدير المركز الوطني لتقنية أمن المعلومات بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور باسل العمير أن الهجمات الالكترونية التي تنشط الآن بمسمى فيروس شمعون2 ليست إلا إصدارا ثانيا لا يختلف في درجة خطورته عن الإصدار الأول شمعون1 والذي سبق أن نشط خلال فترة سابقة من العام الحالي، وقال في اتصال خاص بالصحيفة إن مشكلة الفيروسات تكمن في انتشارها، خاصة إذا ما تم فتحها عبر مستخدم ذي صلاحية (أدمن)، لأن انتشارها في هذه الحالة أكبر.



وأشار العمير إلى أن أي مستخدم يتعرض لوصول الرسالة الالكترونية المرفق بها الفيروس لن يكون خطيرا إن لم يتم فتح المرفق، ولكن في حال تم فتح المرفق فإن الغالب أن الفيروس سينتشر في كل الشبكة التي ينتمي إليها المستخدم.



ولفت إلى أن العديد من الجهات تنبهت لأخطاء تصميم شبكاتها أثناء نشاط الفيروس شمعون1، حيث إن العديد من الشبكات تتضمن أخطاء في تصميم التقسيمات، مما يجعل إصابة قسم معين في الشبكة سببا في إصابة بقية الأقسام، مشيرا إلى أن العديد من الجهات بدأت تتلافى أخطاء تصميم شبكاتها.



وقال العمير:»لا بد أن يكون لكل جهة مرحلة وسيطة بين أمن المعلومات واستخدامات الشبكة لأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال الاستغناء عن الشبكة، ولكن المرحلة الوسيطة التي تتمتع بحلول أمنية قد تشكل بعض القيود على استخدام الأشخاص ضرورية لاستمرارية أعمال الشبكة».



قائمة بصمات الفيروسات

وعد برامج مكافحة الفيروسات ضرورية، لكنها غير كافية لحماية الأجهزة من الفيروسات، كونها تعتمد في آلية عملها على قائمة من بصمات الفيروسات التي تم اكتشافها وتسجيلها ضمن البرنامج، فإذا قارن البرنامج بصمة المرفق بالقائمة المسجلة وتم مطابقته مع أحد البصمات يكتشف البرنامج الفيروس ويحظر المرفق، ولكن في حال كان الفيروس جديدا والبصمة الخاصة فيه غير مسجلة في قائمة البرنامج لن يكتشف الفيروس ولن يحظر المرفق.





4 خطوات نصح بها العمير في مرحلة نشاط الهجمات الالكترونية:

- عدم فتح الملفات المرفقة إلا بعد التأكد من المصدر بدقة.

- اقتصار منح صلاحيات الشبكات لعدد محدود جدا في مختلف الجهات ممن يملكون الخبرة الأمنية المعلوماتية.

- في حالة معرفة وجود هجمات يفترض أن يعطل مهندسو أمن المعلومات خاصية مرفقات البريد الالكتروني.

- يجدر بمهندسي أمن المعلومات تعطيل استخدام وسائط التخزين كالـUSB.