مفتي المملكة: مكافحة المخدرات عمل جهادي يجب الثبات لمحاربتها

الاحد - 26 مارس 2017

Sun - 26 Mar 2017

قال مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عبدالعزيز آل الشيخ إن "القات" يعد من المخدرات، نظرا لما يسببه من أضرر ناتجة عن تعاطيه، مبينا أنه يؤثر على العقل والجسد وضرره عظيم، إذ يعد من المخدرات وهي داء عضال إن لم ننجح في محاربتها ودحرها خسرنا مجتمعنا وشبابنا.



جاء ذلك خلال حديثه في ندوة بعنوان "أضرار المخدرات على الضرورات الخمس، والأحكام الشرعية لها"، التي أقامتها اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في مقر الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء في الرياض اليوم بحضور 200 من قيادات وضباط القطاعات الأمنية، أعقبها تقليد مفتي عام المملكة سفيرا لمشروع "نبراس" ليكون خير سفير لمكافحة المخدرات.



وأشار إلى أن مكافحة المخدرات فرض على كل شخص، كما أن "نبراس" مشروع وقائي مبارك ضد المخدرات يجب على الجميع دعمه والتعاون معه، حيث قامت اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات و"نبراس" وكذلك رجال الأمن بدورهم بدعم من ولي العهد.

وبين المفتي أن رحمة المتعاطي ليس بالتغاضي عنه بل بنصحه وعلاجه ومتابعته حتى يعود إلى رشده.



وقال عبر كلمة وجهها لمنسوبي القطاعات الأمنية: إن مكافحة المخدرات عمل جهادي يجب عليكم الثبات لمحاربتها.



ودعا رجال الأعمال والموسرين والمفكرين والجهات الإعلامية ورجال الصحافة إلى التعاون والاسهام في مشروع "نبراس"، والقيام بدورهم الاجتماعي الذي تمليه عليهم تعاليم الإسلام من التراحم والمساهمة والإنفاق في وجوه الخير.



من جهته، قال الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، مساعد مدير عام مكافحة المخدرات، رئيس مجلس إدارة مشروع نبراس، عبدالإله الشريف إن الأجهزة الأمنية والجمركية حققت نجاحات كبيرة ومستمرة في إحباط عمليات تهريب المخدرات، فخلال العامين الماضيين تم ضبط وإحباط تهريب أكثر من 276 مليون قرص من أقراص الكبتاجون، وأكثر من 114 طنا من الحشيش، مما يؤكد استهداف المملكة وشبابها.



وأشار إلى أن اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ممثلة بمشروع "نبراس" نجحت وعبر الدعم اللامحدود من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في تحقيق العديد من الإنجازات على أكثر من صعيد الأمير محمد بن نايف.



وذكر أنه تم اعتماد دبلوم جامعي وبرنامج الزمالة الطبي في الجامعات السعودية، كما تم إنشاء أكاديمية نبراس للتدريب الالكتروني، كما أقر ولي العهد تشريب المناهج الدراسية في المراحل التعليمية العامة بسبل التوعية بآفة المخدرات وطرق تجنبها ومحاربتها وإنشاء مركز لاستشارات الإدمان (1955) لنقل مرضى الإدمان لعلاجهم وإصلاحهم.



وأشار إلى أنه يجري العمل لإنشاء جمعية للمساعدة في العلاج والتأهيل وإنشاء سبع مستشفيات لعلاج الإدمان، كما تم تنفيذ وتنظيم أكثر من 122 معرضا وبرنامجا وفعالية و16 حلقة من برنامج نجوم "نبراس الرياضي" و245 برنامجا تثقيفيا، و286 دورة تدريبية و13 حلقة من برنامج (باسم وبسمة) للأطفال، كما تم بث أكثر من 6080 رسالة تلفزيونية وإذاعية و48 ملتقى تعريفيا برعاية أمراء المناطق ومديري الجامعات وانطلق المشروع حاليا بتنفيذ برنامج بناء القدرات الوطني التدريبي في كل مناطق المملكة ومحافظاتها ومراكزها ومنافذها للحد من مشكلة المخدرات.