نواف بن فيصل: التقدم رياضيا يقاس بالألعاب الجماعية والفردية وليس كرة القدم

أكد أن ملوك السعودية دفعوا مليارات الريالات لرفعة الرياضة
أكد أن ملوك السعودية دفعوا مليارات الريالات لرفعة الرياضة

السبت - 25 مارس 2017

Sat - 25 Mar 2017

u0646u0648u0627u0641 u0628u0646 u0641u064au0635u0644 u064au062au0644u0642u0649 u0647u062fu064au0629 u0627u0644u0642u062fu0627u062fu064a                                                                                     (u0645u0643u0629)
نواف بن فيصل يتلقى هدية القدادي (مكة)
ثمن الرئيس السابق للاتحاد العربي للألعاب الرياضية، وللهيئة العامة للرياضة -رعاية الشباب سابقا- والاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير نواف بن فيصل، الجهود التي بذلتها السعودية في سبيل تأسيس الاتحاد العربي على يد الأمير فيصل بن فهد وحتى اليوم، وسعيها الدائم لوحدة الصف العربي وتقويته من خلال ثقلها السياسي والاقتصادي الكبيرين.



وأكد الأمير نواف بن فيصل خلال الاحتفالية التي نظمها له القانوني والمؤرخ الرياضي محمد القدادي في منزله أخيرا، أن الاتحاد العربي للألعاب الرياضية أسهم من خلاله نشاطاته الرياضية في حل بعض المشكلات والعوائق التي تواجه الرياضيين العرب، وشكل أهم ركائز تماسك الوطن العربي وتقارب رياضييه مع بعضهم بعضا.











دعم كبير

وامتدح الرئيس السابق للهيئة العامة للرياضة الدعم الحكومي الكبير الذي قدمه ملوك السعودية للرياضة السعودية منذ تأسيس البنى التحتية للرياضة وإقرار نظام الاحتراف والموافقة على تطبيق مشروع خصخصة الأندية الرياضية والاهتمام المنقطع النظير في حماية شباب الوطن من الأخطار المحدقة بهم من خلال الرياضة وتنظيم العديد من الأنشطة الرياضية والاجتماعية وصرف مليارات الريالات خلال العقود الماضية وتخصيص الميزانيات للنهوض بشباب الوطن وجعل الرياضة السعودية حاضرة في كل الأمم.



مقياس النجاح

وبين الأمير نواف بن فيصل أن النجاحات لا ترتكز على رياضة كرة القدم وحدها رغم أنها اللعبة الشعبية الأولى في السعودية لأن تقدم الأوطان لا يقاس ببروزها فقط، ولكن هناك معطيات لقياس نجاح الرياضة من خلال إبراز الرياضات الأخرى الجماعية والفردية التي كان لها نصيب وافر في الحضور على الأصعدة كافة.



الصقر الأولمبي

وحول مشروع الصقر الأولمبي الذي أطلق قبل أولمبياد لندن ومدى نجاحه في تحقيق هدفه قال «مشروع الصقر بإيجاز شديد كان يحمل رفع المكافآت المالية للأبطال الذين يحققون الميداليات في الأولمبياد كتخصيص مليون ريال للذهبية و750 ألف ريال للفضية و500 ألف ريال للبرونزية وهو لم يفشل، حيث كان محفزا كبيرا للرياضيين».



وحول إنشاء مؤسسة خيرية تحمل اسم الراحل الأمير فيصل بن فهد، أجاب «فكرة هذه المؤسسة ما زالت قائمة وسنعمل على إطلاقها في المستقبل وستكون متعددة الأوجه في الأعمال الخيرية مثل دعم الأسر المحتاجة والجمعيات الخيرية وأعمال الوقف المتنوعة».



هدية قديمة

وفي ختام الاحتفالية قدم القدادي هدية كانت بمثابة المفاجأة للمحتفى به، وهي عدد سابق من صحيفة الجزيرة يحمل خبر ولادة الأمير نواف بن فيصل في 1978 إلى جانب درع تقديري قدمه القدادي عنه وعن جميع أعضاء (مجموعة الأوفياء).



يذكر أن الاحتفالية حضرها العديد من المسؤولين والرياضيين في مقدمتهم وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب السابق الدكتور صالح بن ناصر وعبدالرحمن العليق والوكلاء ومديرو العموم في الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية وبعض رجال الأعمال والإعلاميين.