دماغ الأعمى يقوي حواسه الأخرى
السبت - 25 مارس 2017
Sat - 25 Mar 2017
قال بحث جديد إن دماغ الشخص الأعمى يعيد تهيئة نفسه لتعزيز الحواس الأخرى مثل السمع أو الشم أو اللمس حسبما ذكرته صحيفة الديلي ميل البريطانية.
وأوضح البحث الذي أجراه مجموعة من الأكاديميين في ماساتشوستس الأمريكية أن أدمغة الذين يولدون مكفوفين تفتقر إلى المعلومات البصرية، ما يجعلها تجري اتصالات جديدة لتحسين القدرات الإدراكية مثل الذاكرة واللغة ولتعزيز الحواس الأخرى كالسمع والشم، فيما يصف البحث للمرة الأولى التغيرات الهيكلية والوظيفية والتشريحية المرتبطة بالعمى.
وقالت مؤلفة الدراسة الدكتورة، كورينا باور: «تظهر نتائجنا أن التغيرات الدماغية الهيكلية والوظيفية في الدماغ نتيجة فقدان البصر في وقت مبكر، قد تصبح أكثر انتشارا مع الوقت»، وأضافت «لاحظنا اختلافات كبيرة ليست فقط في القشرة القذالية، حيث تتم معالجة الرؤية، ولكن أيضا في المناطق الخاصة بالذاكرة ومعالجة اللغة والوظائف الحسية الإدراكية». وأكدت أن الاتصالات التي تبدو فريدة من نوعها لدى المصابين بالعمى تشير إلى أن الدماغ يقوم بعملية «rewires» لإعادة تهيئة الدماغ من أجل تعزيز الحواس في غياب المعلومات البصرية.
واستخدم العلماء تقنيات تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي لفحص أدمغة 12 شخصا ممن ولدوا مكفوفين أو أصيبوا بالعمى قبل بلوغ سن 3 سنوات، وقارنوها بصور لـ 16 شخصا من الفئة العمرية ذاتها لغيرهم.
وأوضح البحث الذي أجراه مجموعة من الأكاديميين في ماساتشوستس الأمريكية أن أدمغة الذين يولدون مكفوفين تفتقر إلى المعلومات البصرية، ما يجعلها تجري اتصالات جديدة لتحسين القدرات الإدراكية مثل الذاكرة واللغة ولتعزيز الحواس الأخرى كالسمع والشم، فيما يصف البحث للمرة الأولى التغيرات الهيكلية والوظيفية والتشريحية المرتبطة بالعمى.
وقالت مؤلفة الدراسة الدكتورة، كورينا باور: «تظهر نتائجنا أن التغيرات الدماغية الهيكلية والوظيفية في الدماغ نتيجة فقدان البصر في وقت مبكر، قد تصبح أكثر انتشارا مع الوقت»، وأضافت «لاحظنا اختلافات كبيرة ليست فقط في القشرة القذالية، حيث تتم معالجة الرؤية، ولكن أيضا في المناطق الخاصة بالذاكرة ومعالجة اللغة والوظائف الحسية الإدراكية». وأكدت أن الاتصالات التي تبدو فريدة من نوعها لدى المصابين بالعمى تشير إلى أن الدماغ يقوم بعملية «rewires» لإعادة تهيئة الدماغ من أجل تعزيز الحواس في غياب المعلومات البصرية.
واستخدم العلماء تقنيات تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي لفحص أدمغة 12 شخصا ممن ولدوا مكفوفين أو أصيبوا بالعمى قبل بلوغ سن 3 سنوات، وقارنوها بصور لـ 16 شخصا من الفئة العمرية ذاتها لغيرهم.
