استقالة دي ميستورا وغارات النظام السوري تحصد 32 شخصا بغوطة دمشق وسجن إدلب
الاحد - 26 مارس 2017
Sun - 26 Mar 2017
كشف مصدر رسمي بالأمم المتحدة أمس أن المبعوث الأممي لسوريا ستيفان دي ميستورا سيقدم استقالته في منتصف أبريل المقبل لأسباب شخصية.
وبحسب معلومات خاصة لـ «العربية» فإن من بين المرشحين لخلافة دي ميستورا وزير الخارجية البوسني السابق حارث سيلاديتش الذي يجيد العربية، أو رئيسة منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية سيجريد كاج التي نجحت في تجريد النظام من سلاحه الكيماوي بقرار أممي.
جاء ذلك بعد انتهاء اليوم الأول من الجولة الخامس من المحادثات السورية الجديدة بجنيف، حيث قال ميستورا أمس الأول إنه لا يتوقع معجزات ولا حتى انهيارا للمفاوضات. وأكد أنه ينبغي لروسيا وإيران وتركيا عقد مزيد من المحادثات لوقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن للسيطرة على الوضع المقلق على الأرض.
في غضون ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بمقتل 16 شخصا بينهم أطفال ونساء وإصابة 50 آخرين بغارات استهدفت شارعا رئيسا ببلدة حمورية في غوطة دمشق الشرقية. وأضاف أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، ومفقودين، مشيرا إلى أن القصف أسفر عن دمار ممتلكات مواطنين.
وحسب المرصد يأتي ذلك ضمن نطاق القصف العنيف والمكثف من قبل قوات النظام، والذي تصاعد مستهدفا مناطق في بلدات ومدن ومزارع محافظة ريف دمشق.
كما أفاد المرصد بمقتل ما لا يقل عن 16 شخصا بغارات لطائرات يرجح أنها روسية مساء أمس الأول على أطراف سجن القوة التنفيذية بمدينة إدلب. وأضاف أن القتلى سجناء وسجانون، وهناك معلومات بمقتل أشخاص جراء إصابتهم بطلقات نارية خلال ملاحقة عناصر من القوة التنفيذية لفارين من السجن.
على صعيد آخر، تستمر الاشتباكات بوتيرة متفاوتة العنف بمحاور عدة بأطراف حي جوبر شرق دمشق، بين قوات النظام والفصائل المسلحة الإسلامية. وأشار المرصد إلى أن الاشتباكات تترافق مع قصف طائرات حربية مواقع القتال ومناطق أخرى بجوبر، إضافة للقصف الصاروخي المتبادل.
وفي حمص أعلن مصدر سوري أمس تأجيل إجلاء الدفعة الثانية من مسلحي المعارضة من حي الوعر بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة على طول الطريق الذي ستسلكه الحافلات عبر ريف حماة وصولا إلى إدلب.
وقال المصدر، الذي لم تتم تسميته، إنه «كان من المقرر إخراج نحو 1500 من المسلحين وعائلاتهم لمحافظة إدلب قبل أن يتقرر التأجيل بعد مفاوضات مع ممثلي المسلحين في حي الوعر».
وبين المصدر أن إخراج الدفعة الثانية من المسلحين تأجل مبدئيا إلى الغد بسبب عدم القدرة على تأمين الطريق الذي ستسلكه حافلات المسلحين إلى إدلب بسبب الاشتباكات العنيفة بالريف الشمالي لمحافظة حماة.
وبدأ السبت الماضي تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الحكومة السورية والمعارضة برعاية روسية لإجلاء المسلحين من حي الوعر، حيث تم إجلاء 423 من المسلحين الرافضين لاتفاق المصالحة و1056 من أفراد عائلاتهم إلى ريف حلب الشمالي الشرقي.
من جهة أخرى، يتوقع أن يجتمع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون مع كبار المسؤولين الأتراك في أنقرة هذا الأسبوع لإجراء محادثات قد تكون حاسمة لاستعادة مدينة الرقة من تنظيم داعش.
وبحسب معلومات خاصة لـ «العربية» فإن من بين المرشحين لخلافة دي ميستورا وزير الخارجية البوسني السابق حارث سيلاديتش الذي يجيد العربية، أو رئيسة منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية سيجريد كاج التي نجحت في تجريد النظام من سلاحه الكيماوي بقرار أممي.
جاء ذلك بعد انتهاء اليوم الأول من الجولة الخامس من المحادثات السورية الجديدة بجنيف، حيث قال ميستورا أمس الأول إنه لا يتوقع معجزات ولا حتى انهيارا للمفاوضات. وأكد أنه ينبغي لروسيا وإيران وتركيا عقد مزيد من المحادثات لوقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن للسيطرة على الوضع المقلق على الأرض.
في غضون ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بمقتل 16 شخصا بينهم أطفال ونساء وإصابة 50 آخرين بغارات استهدفت شارعا رئيسا ببلدة حمورية في غوطة دمشق الشرقية. وأضاف أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، ومفقودين، مشيرا إلى أن القصف أسفر عن دمار ممتلكات مواطنين.
وحسب المرصد يأتي ذلك ضمن نطاق القصف العنيف والمكثف من قبل قوات النظام، والذي تصاعد مستهدفا مناطق في بلدات ومدن ومزارع محافظة ريف دمشق.
كما أفاد المرصد بمقتل ما لا يقل عن 16 شخصا بغارات لطائرات يرجح أنها روسية مساء أمس الأول على أطراف سجن القوة التنفيذية بمدينة إدلب. وأضاف أن القتلى سجناء وسجانون، وهناك معلومات بمقتل أشخاص جراء إصابتهم بطلقات نارية خلال ملاحقة عناصر من القوة التنفيذية لفارين من السجن.
على صعيد آخر، تستمر الاشتباكات بوتيرة متفاوتة العنف بمحاور عدة بأطراف حي جوبر شرق دمشق، بين قوات النظام والفصائل المسلحة الإسلامية. وأشار المرصد إلى أن الاشتباكات تترافق مع قصف طائرات حربية مواقع القتال ومناطق أخرى بجوبر، إضافة للقصف الصاروخي المتبادل.
وفي حمص أعلن مصدر سوري أمس تأجيل إجلاء الدفعة الثانية من مسلحي المعارضة من حي الوعر بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة على طول الطريق الذي ستسلكه الحافلات عبر ريف حماة وصولا إلى إدلب.
وقال المصدر، الذي لم تتم تسميته، إنه «كان من المقرر إخراج نحو 1500 من المسلحين وعائلاتهم لمحافظة إدلب قبل أن يتقرر التأجيل بعد مفاوضات مع ممثلي المسلحين في حي الوعر».
وبين المصدر أن إخراج الدفعة الثانية من المسلحين تأجل مبدئيا إلى الغد بسبب عدم القدرة على تأمين الطريق الذي ستسلكه حافلات المسلحين إلى إدلب بسبب الاشتباكات العنيفة بالريف الشمالي لمحافظة حماة.
وبدأ السبت الماضي تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الحكومة السورية والمعارضة برعاية روسية لإجلاء المسلحين من حي الوعر، حيث تم إجلاء 423 من المسلحين الرافضين لاتفاق المصالحة و1056 من أفراد عائلاتهم إلى ريف حلب الشمالي الشرقي.
من جهة أخرى، يتوقع أن يجتمع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون مع كبار المسؤولين الأتراك في أنقرة هذا الأسبوع لإجراء محادثات قد تكون حاسمة لاستعادة مدينة الرقة من تنظيم داعش.