سفارة السعودية بلندن: مهاجم البرلمان يدعى أدريان إلمس قبل أن يسمي نفسه خالد مسعود
الاحد - 26 مارس 2017
Sun - 26 Mar 2017
أكدت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة إدانة السعودية للهجوم الإرهابي على البرلمان البريطاني ووقوف المملكة مع بريطانيا في محاربة الإرهاب.
وأوضحت السفارة جانبا من تفاصيل وخلفيات وجود منفذ الهجوم الإرهابي خالد مسعود في المملكة خلال السنوات الماضية، وقالت في بيان لها أمس الأول «إن السعودية تدين بشدة الهجوم الإرهابي على البرلمان البريطاني في لندن، وإن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أعرب عن تعازيه في اتصال هاتفي مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي وأدان الهجوم، معبرا عن تعازيه وتعاطفه مع أسر ضحايا الهجوم الإرهابي والشعب البريطاني».
وأضافت السفارة أنه ردا على المعلومات التي تداولتها وسائل الإعلام بشأن إقامة المهاجم في وقت سابق بالسعودية، فإن خالد مسعود أقام في المملكة لفترتين، الأولى من نوفمبر 2005 إلى الشهر نفسه من 2006 ومن أبريل 2008 إلى أبريل 2009، وكان يعمل مدرسا للغة الإنجليزية.
وذكر البيان أن «مسعود زار المملكة في مارس 2015 بعد أن حصل على تأشيرة عمرة من خلال شركة رحلات مرخصة وخلال الوقت الذي قضاه في المملكة لم يظهر على قوائم الرصد الخاصة بأجهزة الأمن، وليس له سجل إجرامي في المملكة».
وأشار البيان إلى أن الهجوم الإرهابي في لندن يظهر مرة أخرى أهمية الجهود الدولية في مواجهة الإرهاب والقضاء عليه.
وأكد بيان السفارة «في وقت كهذا، فإن تعاوننا الأمني المستمر هو ضرورة قصوى لهزيمة الإرهاب وإنقاذ أرواح الأبرياء، مجددا مواصلة وقوف السعودية مع المملكة المتحدة في هذا الوقت العصيب وتأكيد التزامها بالعمل المستمر مع المملكة المتحدة في تقديم المساعدة بالتحقيقات الجارية».
وكان منفذ الهجوم يدعى أدريان إلمس قبل أن يطلق على نفسه اسم خالد مسعود، وعرف عنه في إنجلترا مزاجه العنيف أدين مرتين على الأٌقل من قبل بجرائم عنيفة.
وقتل مسعود 4 أشخاص وأصاب 20 في هجوم على البرلمان الأربعاء الماضي، تبناه تنظيم داعش.
ولمسعود (52 عاما) سجل من التوقيفات يعود إلى 1983.
وما زال شخصان قيد الاحتجاز للاستجواب، وهما رجلان أحدهما يبلغ من العمر 27 عاما والآخر 58 عاما، وتم توقيفهما في برمنجهام وسط إنجلترا، حيث كان يعيش مسعود.
ولم تتضح أي تفاصيل عن كيفية اكتساب مسعود للتطرف.
بيان توضيحي
ـ مسعود أقام بالسعودية فترتين وزارها مرة ثالثة.
* نوفمبر 2005 إلى نوفمبر 2006
* أبريل 2008 إلى أبريل 2009.
* عمرة في مارس 2015.
* عمل مدرسا للغة الإنجليزية.
ـ لم يظهر على قوائم الأمن.
ـ ليس له سجل إجرامي بالمملكة.
وأوضحت السفارة جانبا من تفاصيل وخلفيات وجود منفذ الهجوم الإرهابي خالد مسعود في المملكة خلال السنوات الماضية، وقالت في بيان لها أمس الأول «إن السعودية تدين بشدة الهجوم الإرهابي على البرلمان البريطاني في لندن، وإن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أعرب عن تعازيه في اتصال هاتفي مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي وأدان الهجوم، معبرا عن تعازيه وتعاطفه مع أسر ضحايا الهجوم الإرهابي والشعب البريطاني».
وأضافت السفارة أنه ردا على المعلومات التي تداولتها وسائل الإعلام بشأن إقامة المهاجم في وقت سابق بالسعودية، فإن خالد مسعود أقام في المملكة لفترتين، الأولى من نوفمبر 2005 إلى الشهر نفسه من 2006 ومن أبريل 2008 إلى أبريل 2009، وكان يعمل مدرسا للغة الإنجليزية.
وذكر البيان أن «مسعود زار المملكة في مارس 2015 بعد أن حصل على تأشيرة عمرة من خلال شركة رحلات مرخصة وخلال الوقت الذي قضاه في المملكة لم يظهر على قوائم الرصد الخاصة بأجهزة الأمن، وليس له سجل إجرامي في المملكة».
وأشار البيان إلى أن الهجوم الإرهابي في لندن يظهر مرة أخرى أهمية الجهود الدولية في مواجهة الإرهاب والقضاء عليه.
وأكد بيان السفارة «في وقت كهذا، فإن تعاوننا الأمني المستمر هو ضرورة قصوى لهزيمة الإرهاب وإنقاذ أرواح الأبرياء، مجددا مواصلة وقوف السعودية مع المملكة المتحدة في هذا الوقت العصيب وتأكيد التزامها بالعمل المستمر مع المملكة المتحدة في تقديم المساعدة بالتحقيقات الجارية».
وكان منفذ الهجوم يدعى أدريان إلمس قبل أن يطلق على نفسه اسم خالد مسعود، وعرف عنه في إنجلترا مزاجه العنيف أدين مرتين على الأٌقل من قبل بجرائم عنيفة.
وقتل مسعود 4 أشخاص وأصاب 20 في هجوم على البرلمان الأربعاء الماضي، تبناه تنظيم داعش.
ولمسعود (52 عاما) سجل من التوقيفات يعود إلى 1983.
وما زال شخصان قيد الاحتجاز للاستجواب، وهما رجلان أحدهما يبلغ من العمر 27 عاما والآخر 58 عاما، وتم توقيفهما في برمنجهام وسط إنجلترا، حيث كان يعيش مسعود.
ولم تتضح أي تفاصيل عن كيفية اكتساب مسعود للتطرف.
بيان توضيحي
ـ مسعود أقام بالسعودية فترتين وزارها مرة ثالثة.
* نوفمبر 2005 إلى نوفمبر 2006
* أبريل 2008 إلى أبريل 2009.
* عمرة في مارس 2015.
* عمل مدرسا للغة الإنجليزية.
ـ لم يظهر على قوائم الأمن.
ـ ليس له سجل إجرامي بالمملكة.