السيناريوهات المُمكنة لإنقاذ العميد!!

بعد النسيان
بعد النسيان

الجمعة - 24 مارس 2017

Fri - 24 Mar 2017

وأقرب الطرق هو عرض النادي المثقل بالديون للبيع؛ على اعتبار «أن الديون جزء من قيمته السوقية»؛ كما عرض الأستاذ (محمد الدويش) في مقالته في (الوطن) أمس!



و(أبوسليمان) مرجع قانوني وطني قدير، ساهم في تجديد لوائح وزارة العمل عدة مرات، حين كان مديرًا للإدارة القانونية فيها، ولهذا يرى أن أي سيناريو آخر هو «هدر للوقت والكلام»! والكلام عند المحامين بفلوس، والفلوس عند الديان، والديان عليه الأمان بتصريح سمو رئيس (هيئة الرياضة) نفسه!



فمن يسدد الديون إن جعلناها شرطًا للخصخصة التي أعلن الرئيس أنها ستكون حكرًا على المستثمر السعودي؟!



لقد سبقنا الجميع ـ ولا فخر ـ بمقالة بعنوان (سدد ديونك يا إتِّي!!) نشرته (مكة) في 17 يونيو 2016م الموافق ليوم الجمعة المبارك 11 رمضان 1437هـ الماضي؛ بمعنى أنه لا دخل للشياطين في تنبؤاتنا؛ إذ قلنا «ورغم أن (الإتي) ليس النادي الوحيد، الغارق في الديون، لكن (هيئة الرياضة) بدأت به ـ فيما يبدو و(يبدو فقط) ـ لأنه نادي (الشعب)، وبالتالي يسهل تحميل (الشعب) كامل المسؤولية»!!



وأضفنا حينها حسبة سريعة لتسديد الديون المعلنة وقدرها (299) مليون ريال من (فزعات) الجماهير «وهي تقدر بـ(3) ملايين، فلو دفع كل حبيب وفي (100) ريال؛ لتم جمع (الدية) في يومين، وسلمت رقبة (الإتي) من القصاص!!»!



ويمكن تكريمها نظير (فزعتها) البسيطة؛ بإقامة حفلة غنائية بالمليون الباقي بعد خصم (299) من (300)!



ولكن إن تم هذا (الهياط) الجماهيري؛ فهل ستحسبه (هيئة الرياضة) اكتتابًا عامًا للجماهير، ولو بنسبة (5%) من الشركة الخاصة الماصة التي ستجد (نادي الشعب) هبرة دسمة، تكفيها إلى حين إعلان إفلاسها بنظام الخصخصة الجديد؟ أم أنها ستكافئ الجماهير الوفية بتسجيلها في حساب (موااااطٍ اتحادي)؛ مساعدة لها لدفع التذاكر لهيئة (الترفيه)، التي لن تفوت الهبرة دون أن (تقحش) منها أكبر ما يمكن؛ و(شي بلاش ربحه بيِّن) ؛ كما يقول المثل (الشعبي) وليست التصريحات الرسمية!



ورغم أن الشركة القادمة لن تتورع عن استثمار كل شيء في جماهير (الشعب)، من بيع أهازيجه الشهيرة (ياكلك.. حبة حبة) كنغمات جوال، إلى طرح الأخلاق الحميدة للاكتتاب: قارورة الموية بـ(5) ريالات، وفردة (التلِّيك) ـ أكرم الله الجميع ـ بـ(10) ريالات!!



لكنها ستعلن إفلاسها في النهاية استفادة من القانون؛ لأن فكر (الديون) المزمنة هو الذي سيقودها للنهاية!!!!!!



[email protected]