المرأة والبحر في الدورة السابعة لجائزة مدني
الخميس - 23 مارس 2017
Thu - 23 Mar 2017
فيصل بن سلمان خلال كلمته في حفل الجائزة بالمدينة المنورة أمس (مكة)
أعلن الأمين العام لجائزة أمين مدني للبحث في تاريخ الجزيرة العربية إياد مدني عن موضوعات البحث للدورة السابعة من الجائزة والتي ستكون حول البحر الأحمر في تاريخ وثقافة الجزيرة العربية خلال القرنين الـ11 والـ13، إلى جانب دور المرأة في تاريخ وثقافة الجزيرة العربية.
جاء ذلك خلال حفل الجائزة في دورتها السادسة الذي أقيم أمس في المدينة المنورة برعاية أمير منطقة المدينة المنورة فيصل بن سلمان الذي سلم الجائزة لهذا العام لكل من عبدالرحمن الأنصاري والدكتور سعد الصويان مناصفة.
وقال الأمير فيصل بن سلمان خلال كلمة ألقاها: أذكر ونحن طلاب في بداية المرحلة الجامعية بجامعة الملك سعود وجود متحف وحيد بكلية الآداب، وكنا نسمع عن الدكتور عبدالرحمن الأنصاري من صحيفة رسالة الجامعة ونتتبع أخبار الفاو واكتشافاته مع أن تخصصاتنا كانت بعيدة عن الآثار، فأشكره لتثقيفه جيلا كاملا غير متخصصين بالآثار.
وأضاف: ديننا الإسلامي وتعاليم القرآن الكريم تحثنا على التطور والتأقلم والتغير، والدين ليس عائقا في ذلك.
وألقت نيابة عن الأنصاري الدكتورة لبنى كلمة قدمتها على لسان والدها الذي اعتذر فيها عن عدم الحضور نظرا لظروفه الصحية مستذكرا إضاءات من مسيرته الحافلة في الدراسة والبحث والتنقيب عن الآثار في السعودية.
فيما قال الصويان في كلمته «إن أبحاثي الفلكلورية والأنثروبولوجية ترمي إلى التصدي للنظرة السطحية الدونية تجاه موروثاتنا الشفهية وثقافتنا المحلية وإعادة الاعتبار لهذه الثقافة لتشكل أساسا نرتكز عليه وذخيرة ننطلق منها كرافد من روافد تعزيز الهوية وكمصدر إلهام يغذي نهضتنا الفنية والأدبية».
وأشار سعد «مجتمعنا أضحى يعي ويدرك أن دراسة الآداب الشفاهية لا تعني إطلاقا الدعوة إلى العامية وأن دراسة البداوة والتنظيم القبلي لا تعني المناداة بالنكوص إلى عصور البداوة والقبلية».
وأضاف «أطمح إلى تأسيس منهجية علمية للتعامل مع مورثاتنا الشفهية لنحيلها بذلك إلى مادة قابلة للمعالجة الأكاديمية كمصدر من مصادر الدراسات التاريخية والاجتماعية والأدبية واللغوية وبهذا المعنى تصبح الدراسات الأنثروبولوجية من حيث الوظيفة والأهداف رديفة للحفريات الأركيولوجية».
جاء ذلك خلال حفل الجائزة في دورتها السادسة الذي أقيم أمس في المدينة المنورة برعاية أمير منطقة المدينة المنورة فيصل بن سلمان الذي سلم الجائزة لهذا العام لكل من عبدالرحمن الأنصاري والدكتور سعد الصويان مناصفة.
وقال الأمير فيصل بن سلمان خلال كلمة ألقاها: أذكر ونحن طلاب في بداية المرحلة الجامعية بجامعة الملك سعود وجود متحف وحيد بكلية الآداب، وكنا نسمع عن الدكتور عبدالرحمن الأنصاري من صحيفة رسالة الجامعة ونتتبع أخبار الفاو واكتشافاته مع أن تخصصاتنا كانت بعيدة عن الآثار، فأشكره لتثقيفه جيلا كاملا غير متخصصين بالآثار.
وأضاف: ديننا الإسلامي وتعاليم القرآن الكريم تحثنا على التطور والتأقلم والتغير، والدين ليس عائقا في ذلك.
وألقت نيابة عن الأنصاري الدكتورة لبنى كلمة قدمتها على لسان والدها الذي اعتذر فيها عن عدم الحضور نظرا لظروفه الصحية مستذكرا إضاءات من مسيرته الحافلة في الدراسة والبحث والتنقيب عن الآثار في السعودية.
فيما قال الصويان في كلمته «إن أبحاثي الفلكلورية والأنثروبولوجية ترمي إلى التصدي للنظرة السطحية الدونية تجاه موروثاتنا الشفهية وثقافتنا المحلية وإعادة الاعتبار لهذه الثقافة لتشكل أساسا نرتكز عليه وذخيرة ننطلق منها كرافد من روافد تعزيز الهوية وكمصدر إلهام يغذي نهضتنا الفنية والأدبية».
وأشار سعد «مجتمعنا أضحى يعي ويدرك أن دراسة الآداب الشفاهية لا تعني إطلاقا الدعوة إلى العامية وأن دراسة البداوة والتنظيم القبلي لا تعني المناداة بالنكوص إلى عصور البداوة والقبلية».
وأضاف «أطمح إلى تأسيس منهجية علمية للتعامل مع مورثاتنا الشفهية لنحيلها بذلك إلى مادة قابلة للمعالجة الأكاديمية كمصدر من مصادر الدراسات التاريخية والاجتماعية والأدبية واللغوية وبهذا المعنى تصبح الدراسات الأنثروبولوجية من حيث الوظيفة والأهداف رديفة للحفريات الأركيولوجية».
