خصخصة أذن الزميل (جحا)!!

بعد النسيان
بعد النسيان

الخميس - 23 مارس 2017

Thu - 23 Mar 2017

كلما أشرنا إلى تقرير على مسؤولية الزميلة (أحلام الزعيم) انهالت علينا الرسائل التي تقول: «حامض على بوزك يا عادل التويجري»!



فقد اتضح لنا أن بعض المتعصبين انطلاقًا من كراهية (الهلال) يعتقد أن (أحلام الزعيم) ليس إلا اسمًا مستعارًا للزميل (عادل التويجري) ومعناه: (أحلام الهلال)!



هذا وكل ما سبق أن أشرنا إليه من تقارير باسم الزميلة القديرة لم يكن يمت للرياضة بصلة! فكيف إذا أشرنا إلى تقريرها يوم الأربعاء الماضي بعنوان: (عبد الله بن مساعد: ديون الأندية لن تعوق خصخصتها ولائحة الإفلاس جاهزة)؟؟



وقبل أن (نَنْبَرِش) على هذا التصريح الخطير المفزع الرهيب؛ نؤكد أن زميلتنا (أحلام) حقيقة وليست (كوابيس)! وأن (الزعيم) هو لقب أسرتها العريقة المعروفة (فيذا) قبل أن يولد (الهلال)! وربما ـ وربما فقط ـ تطوع المحامي الثعلب (عبد الرحمن اللاحم) برفع قضية إثبات نسب! ليس لعائلة (الزعيم) وحدها؛ بل ولكل عائلة تحمل لقب (الهلال) أو (الهلالي) وااا... راح فيها (ذياب بن غانم)!!



أما خطورة التصريح، وكونه مصدر فزع حقيقي على مستقبل الرياضة العامة الطامة، وكرة القدم الخاصة الماصة؛ فلأنه جاء ليؤكد المخاوف التي أفصحنا عنها منذ إعلان موافقة مجلس الوزراء الموقر على مشروع الخصخصة!



حيث أكد سمو الأمير (عبد الله بن مساعد) ـ على مسؤولية الزميلة الحقيقية (أحلام) ـ أن الخصخصة ستكون حكرًا على السعوديين أولًا؛ فإن لم نجد إقبالًا بدأنا بدراسة فتح المجال للمستثمر الأجنبي!



وهذا السيناريو هو عكس نظام الاحتراف العالمي تمامًا؛ ما سيعرضنا لعقوبات قاسية من دولة (فيفا) التي تعتمد نظام التجارة العالمية، الذي وقعته المملكة نهاية (2004) بعد أن ظل الأمير (عبد العزيز بن سلمان) ـ نائب وزير البترول ـ يشتغل عليه (30) عامًا لتحصل المملكة على استثناءات لم تحصل عليها (روسيا) ولا (إسرائيل)!



ولأن الاتفاقية لم تفعَّل حتى الآن لأسباب أهمها ـ كما صرح مهندسها ـ عدم توفر البنية التنظيمية القانونية؛ يلجأ اللاعبون المحترفون الأجانب والمدربون الأجانب برضو إلى محكمة الرياضة الدولية (كاس) للحصول على مستحقاتهم الموثقة بعقود دولية؛ أدى عدم الالتزام بها إلى سلسلة عقوبات صارمة، بدأت بسحب (3) نقاط من نادي الاتحاد، ثم تهديده بالهبوط درجة!



ولن تسلم (هيئة الرياضة) نفسها من العقوبات إن أصرت على مكافأة الفكر الإداري البليد، الذي دمَّر الرياضة السعودية؛ باحتكار (الهبرة) وحمايته من المحاسبة بنظام (إعلان الإفلاس)!



[email protected]