باتريوت تحيد صواريخ الحوثي وتحمي مدن المملكة واليمن

الأربعاء - 22 مارس 2017

Wed - 22 Mar 2017

سجلت منظومة الدفاع الجوي (باتريوت) المشاركة ضمن قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن نجاحا كبيرا في إسقاط الصواريخ الباليستية كافة التي تتعمد الميليشيات الحوثية وقوات صالح استهداف مدن المملكة بها، كما نجحت المنظومة في حماية مدن يمنية عدة محررة من هذه الصواريخ.



وأطلقت الميليشيات الحوثية عشرات الصواريخ على أماكن مأهولة بالسكان في عدد من مدن المملكة الواقعة على الشريط الحدودي لها مثل: خميس مشيط، جازان، ظهران الجنوب، نجران، الطائف، ومكة المكرمة، بيد أن كل هذه الصواريخ أسقطت قبل أن تصل إلى هدفها، ودون أن تسجل أي خسائر بشرية أو مادية ولله الحمد أو أن تترك لتسقط في أماكن غير مأهولة بالسكان إذا تم التأكد من ذلك.



وفي الداخل اليمني دأبت الميليشيات بشكل مستمر على قصف محافظات مأرب وتعز بالصواريخ الباليستية، وهما المحافظتان اللتان شهدتا مقاومة عنيفة للانقلابيين، بيد أن مصير هذه الصواريخ دائما هو التدمير قبل أن تصل هدفها.



وكان تقرير للأمم المتحدة أكد في وقت سابق أن الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح انخرطت ابتداء من 16 يونيو 2015 في استخدام حملة صواريخ لاستهداف السعودية وأن قوات الدفاع الجوي في التحالف حققت نجاحا في رصد وتدمير الصواريخ القادمة عبر الحدود من اليمن.



وقال التقرير الذي أعلن بشكل رسمي «إنه نظرا لعدم دقة هذه الصواريخ من حيث إنها لا تفرق بين الأهداف العسكرية والمدنية، فذلك يعني أن استخدامها يعد انتهاكا للقانوني الإنساني الدولي».



وتكمل منظومة الدفاع الجوي دور القوات الجوية في تنفيذ المهام على أرض المعركة، إذ يعد امتلاك منظومة متطورة من قوات الدفاع الجوي من أكبر عوامل التعزيز للسيطرة الجوية.



وتشكل منظومة الصواريخ (باتريوت)، الأحدث في العالم نظاما دفاعيا قويا ضد الصواريخ بعيدة المدى والطائرات الحربية وتعمل المنظومة على بطاريات متطورة، تشمل أنظمة حاسوبية معقدة وتعمل بالأنظمة الحرارية لإسقاط أهدافها.



وأسهم التأهيل الجيد والتدريب المكثف للضباط والأفراد بقوات الدفاع الجوي المنضوية تحت مظلة التحالف على استخدام هذه المنظومة في رفع كفاءة الأداء بشكل كبير وحماية مدن وقرى المملكة والمدن اليمنية المحررة من الصواريخ الحوثية.

الأكثر قراءة