داعش يعدم المئات ويدفنهم في مقابر مفخخة قرب الموصل
الخميس - 23 مارس 2017
Thu - 23 Mar 2017
أعدم تنظيم داعش مئات المحتجزين ودفن جثثهم في موقع زرع فيه ألغاما أرضية قرب الموصل ورمى جثث القتلى، ومنهم أفراد من قوات الأمن العراقية في حفرة طبيعية في موقع يعرف باسم الخفسة (8 كلم جنوب غرب الموصل).
وأفادت نائبة مديرة الشرق الأوسط في منظمة هيومن رايتس ووتش لما فقيه أمس بأن «هذه المقبرة الجماعية هي رمز لإجرام داعش وسلوكه المنحط وأنها جريمة هائلة، وضع ألغام أرضية في مقبرة جماعية هو محاولة واضحة من داعش لإلحاق أكبر ضرر ممكن بالعراقيين».
وطالبت المنظمة السلطات العراقية بإعطاء الأولوية «لتحديد وتسييج الموقع لحماية المقبرة الجماعية والسكان المحليين حتى تُزال الألغام من الموقع».
وفي ظل صعوبة استخراج الرفات البشرية من الموقع، دعت المنظمة إلى تحويله إلى نصب تذكاري وكذلك دعم أسر الضحايا.
وأشارت المنظمة إلى أن هذا الموقع هو واحد من عشرات المقابر الجماعية التي نفذها داعش وعثر عليها بين العراق وسوريا، ولكن يمكن أن يكون الأكبر المكتشف حتى الآن.
وذكرت أنه في حين أنه ليس من الممكن تحديد عدد من أعدموا في الموقع، تشير تقديرات السكان إلى أنه يصل إلى الآلاف، استنادا إلى عمليات الإعدام التي شاهدوها وما أخبرهم به مقاتلو داعش في المنطقة.
يذكر أن القوات العراقية سيطرت على الموقع منتصف فبراير الماضي.
إلى ذلك، ذكرت الأمم المتحدة أن نحو 45 ألف شخص فروا من القتال بين القوات العراقية والتنظيم غرب الموصل خلال الأسبوع الماضي بزيادة نسبتها 22% عن الأسبوع الماضي.
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أمس أن الموجة الأخيرة رفعت إجمالي عدد المشردين من غرب الموصل إلى نحو 135 ألف شخص.
وأضاف أن بناء المخيمات «يتسارع لتلبية الاحتياجات».
وشنت القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة عملية في 19 فبراير لطرد داعش من النصف الغرب من ثانية كبريات مدن العراق بعد إعلان تحرير شرق الموصل بالكامل الشهر الماضي.
وأشار المكتب إلى أن نحو 330 ألف شخص قد نزحوا منذ بدء عملية الموصل في أكتوبر، ومن بين هؤلاء عاد 72 ألفا فقط.
أرقام حول نازحي الموصل
330
ألف شخص نزحوا منذ بدء عملية الموصل
72
ألفا فقط عادوا إلى منازلهم
45
ألف شخص فروا من القتال الأسبوع الماضي
135
ألف شخص مشردون غرب الموصل
%22
نسبة الزيادة في عدد الفارين الأسبوع الماضي
وأفادت نائبة مديرة الشرق الأوسط في منظمة هيومن رايتس ووتش لما فقيه أمس بأن «هذه المقبرة الجماعية هي رمز لإجرام داعش وسلوكه المنحط وأنها جريمة هائلة، وضع ألغام أرضية في مقبرة جماعية هو محاولة واضحة من داعش لإلحاق أكبر ضرر ممكن بالعراقيين».
وطالبت المنظمة السلطات العراقية بإعطاء الأولوية «لتحديد وتسييج الموقع لحماية المقبرة الجماعية والسكان المحليين حتى تُزال الألغام من الموقع».
وفي ظل صعوبة استخراج الرفات البشرية من الموقع، دعت المنظمة إلى تحويله إلى نصب تذكاري وكذلك دعم أسر الضحايا.
وأشارت المنظمة إلى أن هذا الموقع هو واحد من عشرات المقابر الجماعية التي نفذها داعش وعثر عليها بين العراق وسوريا، ولكن يمكن أن يكون الأكبر المكتشف حتى الآن.
وذكرت أنه في حين أنه ليس من الممكن تحديد عدد من أعدموا في الموقع، تشير تقديرات السكان إلى أنه يصل إلى الآلاف، استنادا إلى عمليات الإعدام التي شاهدوها وما أخبرهم به مقاتلو داعش في المنطقة.
يذكر أن القوات العراقية سيطرت على الموقع منتصف فبراير الماضي.
إلى ذلك، ذكرت الأمم المتحدة أن نحو 45 ألف شخص فروا من القتال بين القوات العراقية والتنظيم غرب الموصل خلال الأسبوع الماضي بزيادة نسبتها 22% عن الأسبوع الماضي.
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أمس أن الموجة الأخيرة رفعت إجمالي عدد المشردين من غرب الموصل إلى نحو 135 ألف شخص.
وأضاف أن بناء المخيمات «يتسارع لتلبية الاحتياجات».
وشنت القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة عملية في 19 فبراير لطرد داعش من النصف الغرب من ثانية كبريات مدن العراق بعد إعلان تحرير شرق الموصل بالكامل الشهر الماضي.
وأشار المكتب إلى أن نحو 330 ألف شخص قد نزحوا منذ بدء عملية الموصل في أكتوبر، ومن بين هؤلاء عاد 72 ألفا فقط.
أرقام حول نازحي الموصل
330
ألف شخص نزحوا منذ بدء عملية الموصل
72
ألفا فقط عادوا إلى منازلهم
45
ألف شخص فروا من القتال الأسبوع الماضي
135
ألف شخص مشردون غرب الموصل
%22
نسبة الزيادة في عدد الفارين الأسبوع الماضي