٤ كلم تفصل ثوار سوريا عن حماة

الخميس - 23 مارس 2017

Thu - 23 Mar 2017

تقدمت المعارضة السورية المسلحة لتصبح على مسافة أربعة كيلومترات من حماة الخاضعة لسيطرة نظام الأسد في هجوم كبير غرب سوريا، حسبما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس.



كما سيطرت الفصائل المعارضة على مناطق جديدة وحواجز عسكرية لقوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها في ريف حماة الشمالي.



ووفقا لمصدر إعلامي مقرب من جيش النصر أبرز فصائل المعارضة التي تشارك في معركة (وقل اعملوا)، فإن المعارضة وسعت سيطرتها في ريف حماة بعد السيطرة على عدد من الحواجز والنقاط العسكرية فجر أمس وسط استمرار المعارك.



وأشار المصدر إلى أنه سيطر على بلدة خطاب ورحبتها العسكرية والمستودعات القريبة من الرحبة وعلى حواجز غزال والغربال والصفوح والنقطة 50 ومداجن السباهي ومداجن القشاش وقرية خربة الحجامة وسوبين في ريف حماة الشمالي، مؤكدا أن فصائل المعارضة كسرت خطوط الدفاع الأولى عن بلدة قمحانة التي تعد أبرز مواقع قوات النظام وأن سيطرتها على بلدة خطاب تعد خطوة مهمة كونها تقابل مطار حماة العسكري، مما يسهل من استهدافه والاقتراب نحوه من الجهة الغربية لتسهيل العمليات العسكرية.



بدورها، أقرت مصادر إعلامية مقربة من قوات النظام بسيطرة فصائل المعارضة على بلدة صوران في ريف حماة الشمالي وسط سوريا.



وفي الرقة، أفاد مسؤولون بوزارة الدفاع الأمريكية أمس بأن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة نفذ عملية إنزال جوي لقوات من المعارضة السورية في عملية قرب بلدة الطبقة بمحافظة الرقة ووفر لها نيرانا للدعم.



وبحسب المتحدث باسم البنتاجون الميجر أدريان جالواي فإن طائرات من سلاح الجو الأمريكي استخدمت لنقل أفراد من التحالف العربي السوري المنضوي تحت لواء قوات سوريا الديمقراطية في محاولة لاستعادة سد الطبقة.



ولم يقدم المتحدث تفاصيل بشأن حجم القوات التي نقلت إلى الطبقة أو طبيعة الدعم النيراني.



وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن 33 شخصا لقوا حتفهم في ضربة جوية أصابت مدرسة تؤوي نازحين قرب الرقة التي يسيطر عليها تنظيم داعش، مشيرا إلى أنه يعتقد أن الضربة الجوية من تنفيذ التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم.



وبين مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن نشطاء من المرصد أحصوا ما لا يقل عن 33 جثة في موقع الضربة الجوية مساء أمس الأول قرب قرية المنصورة غرب الرقة، متابعا أن أقرب منشأة تابعة للتنظيم من موقع الضربة الجوية مدرسة دينية على مسافة ثلاثة كلم.



وأوضح متحدث باسم التحالف في وقت سابق أن التحالف يبذل ما في وسعه لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين، وأنه يحقق في حالات قتل مدنيين يتردد أنها نتجت عن ضرباته الجوية.