طوارئ

نوه أمير منطقة الحدود الشمالية الدكتور مشعل بن عبدالله بالدور الفاعل لرجال الأمن وتفانيهم في أداء مهامهم الأمنية حيال الحفاظ على سلامة أمن الوطن والمواطن والمقيم بهذه البلاد الطيبة المباركة.



وأشاد خلال رعايته أمس لحفل تخريج دورة مهام وواجبات قوات الطوارئ الخاصة الثانية وعددهم 263 جنديا بالجهود الموفقة التي يبذلها رجال الأمن بالمنطقة بقطاعاتهم الأمنية كافة.



وقال «إننا نفتخر ونفاخر برجال أمننا على مختلف قطاعاتهم فيما يبذلونه من جهود مباركة حيال استتباب الأمن في ظل ما توفر لهم من إمكانات مادية وآليات وتقنية عالية ومراكز تدريب متطورة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد».



وكان في استقباله لدى وصوله مقر الحفل، مدير شرطة المنطقة اللواء ضيف العتيبي وقائد قوات الطوارئ الخاصة بالمنطقة المقدم عبدالله العتيبي وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين ثم عزف السلام الملكي.



وألقى قائد قوات الطوارئ الخاصة بالمنطقة المقدم عبدالله العتيبي كلمة عبر فيها عن شكره لأمير المنطقة على رعايته الحفل وافتتاحه مقر القوة بالمنطقة، مؤكدا أن رجال الأمن هم المعنيين بالمحافظة على سلامة أمن الوطن ومواطنيه، داعيا للخريجين بالتوفيق والنجاح في مهامهم المقبلة، وأن يكونوا عند حسن ظن القيادة والمجتمع بهم.



شاهد أمير المنطقة والحضور بعد ذلك أوبريتا وطنيا بعنوان «رجال الطوارئ»، ثم استأذن قائد الطابور العسكري ببدء العرض العسكري، تلاه عرضا للآليات والمعدات الثقيلة، ثم فيلم وثائقي لأعمال وإنجازات قوة الطوارئ الخاصة بالمنطقة، تلا ذلك فرضية استيقاف للمعدات الثقيلة ثم فرضية مكافحة الشغب.



عقب ذلك، انتقل أمير المنطقة لميدان المهمات الخاصة، حيث شاهد عروضا للقناصة ومهارات الدفاع عن النفس ومهارات الميدان والرماية التكتيكية وعروض مهارة التعايش وعروض مهارة النزول بالحبال ثم فرضية التعامل مع المطلوبين في الأماكن السكنية، وقد أعجب بما شاهده من عروض ومهارات احترافية.



بعد ذلك، انتقل إلى مقر المعرض المصاحب والمقام بهذه المناسبة، حيث قص الشريط إيذانا بافتتاح المعرض وتجول على أقسامه المختلفة، مستمعا إلى إيجاز عن كل قسم، ثم تفضل بتكريم الجهات المتعاونة مع قوة الطوارئ الخاصة بالمنطقة.