هادي: لا يمكن للحوثي فرض التجربة الإيرانية على اليمنيين
الأربعاء - 22 مارس 2017
Wed - 22 Mar 2017
أكد الرئيس اليمني عبدربه هادي أن الميليشيات الحوثية وقوات صالح لايمكنها فرض التجربة الإيرانية على اليمنيين، مشيرا إلى أن العالم أجمع والدول العربية والإسلامية تقف مع الحكومة الشرعية واستعادة مؤسسات الدولة من الانقلابيين.
وأوضح أن لدى الحكومة خطة لدخول كل أفراد المقاومة الشعبية في دورات تدريب، حيث يمثلون جيش اليمن الجديد.
وأضاف في كلمة له أثناء حفل تخريج إحدى دفعات عناصر المقاومة بقاعدة العند (جنوبي اليمن) «نحن لا ندعو للحرب وإنما للسلام، ولكن لا يمكن للحوثي أن يفرض علينا التجربة الإيرانية».
إلى ذلك، أعلنت الأمم المتحدة أمس الأول امتناعها عن حماية المساعدات التي ترسلها للشعب اليمني وتسطو عليها ميليشيات الحوثي وصالح في ميناء الحديدة.
وقال المتحدث باسم الأمين العام، فرحان حق، إن الأمم المتحدة ترفض طلب التحالف العربي بالإشراف على ميناء الحديدة الاستراتيجي.
لكن مستشار وزير الدفاع المتحدث باسم قوات التحالف العربي اللواء الركن أحمد عسيري نفى في وقت سابق أن يكون التحالف طلب من الأمم المتحدة حماية ميناء الحديدة، عادا أن على الأمم المتحدة الإشراف على إدارة الموانئ حتى لا تستغل في عمليات هجومية.
ميدانيا، قتل شخصان وأصيب 22 آخرين بانفجار قنبلة يدوية ألقاها مجهول على سوق شعبي بمحافظة شبوة شرق صنعاء. وأوضحت مصادر أن شخصا مجهولا ألقى قنبلة يدوية على سوق شعبي بمدينة عزان أسفرت عن سقوط الضحايا.
وبحسب المصادر، لاذ المسلح بالفرار في حين لم تتضح أسباب الهجوم حتى الآن.
كما قتل 12 من الميليشيات بقصف للجيش الوطني بجبهة البقع في محافظة صعدة.
وقالت مصادر بالمحافظة إن مدفعية الجيش استهدفت تجمعات ومواقع حوثية في ميمنة عمود السعراء آخر معاقل الميليشيات بالبقع، مما أدى لمقتل 12 عنصرا من عناصر الانقلاب.
وأشارت إلى أن مقاتلات التحالف شنت غارات مكثفة على مواقع وأهداف للمتمردين بمديريات مجز والبقع وكتاف والظاهر بمحافظة صعدة ومناطق الجعملة وطخية والمغسل وصارة بمديرية مجز ومنطقة خليقا بمديرية كتاف.
في غضون ذلك، كثف قيادات ميليشيات الحوثي وصالح من عقد لقاءات قبلية مع الوجاهات وأعيان حزام طوق صنعاء القبلي المتمثل بقبائل أرحب وبني حشيش ونهم والحيمة وخولان لممارسة ضغوط عليهم لمنع مرور قوات الشرعية من مناطقها، ورفد الخطوط الدفاعية بمقاتلين جدد لمنع دخول قوات الشرعية للعاصمة.
وأوضح أن لدى الحكومة خطة لدخول كل أفراد المقاومة الشعبية في دورات تدريب، حيث يمثلون جيش اليمن الجديد.
وأضاف في كلمة له أثناء حفل تخريج إحدى دفعات عناصر المقاومة بقاعدة العند (جنوبي اليمن) «نحن لا ندعو للحرب وإنما للسلام، ولكن لا يمكن للحوثي أن يفرض علينا التجربة الإيرانية».
إلى ذلك، أعلنت الأمم المتحدة أمس الأول امتناعها عن حماية المساعدات التي ترسلها للشعب اليمني وتسطو عليها ميليشيات الحوثي وصالح في ميناء الحديدة.
وقال المتحدث باسم الأمين العام، فرحان حق، إن الأمم المتحدة ترفض طلب التحالف العربي بالإشراف على ميناء الحديدة الاستراتيجي.
لكن مستشار وزير الدفاع المتحدث باسم قوات التحالف العربي اللواء الركن أحمد عسيري نفى في وقت سابق أن يكون التحالف طلب من الأمم المتحدة حماية ميناء الحديدة، عادا أن على الأمم المتحدة الإشراف على إدارة الموانئ حتى لا تستغل في عمليات هجومية.
ميدانيا، قتل شخصان وأصيب 22 آخرين بانفجار قنبلة يدوية ألقاها مجهول على سوق شعبي بمحافظة شبوة شرق صنعاء. وأوضحت مصادر أن شخصا مجهولا ألقى قنبلة يدوية على سوق شعبي بمدينة عزان أسفرت عن سقوط الضحايا.
وبحسب المصادر، لاذ المسلح بالفرار في حين لم تتضح أسباب الهجوم حتى الآن.
كما قتل 12 من الميليشيات بقصف للجيش الوطني بجبهة البقع في محافظة صعدة.
وقالت مصادر بالمحافظة إن مدفعية الجيش استهدفت تجمعات ومواقع حوثية في ميمنة عمود السعراء آخر معاقل الميليشيات بالبقع، مما أدى لمقتل 12 عنصرا من عناصر الانقلاب.
وأشارت إلى أن مقاتلات التحالف شنت غارات مكثفة على مواقع وأهداف للمتمردين بمديريات مجز والبقع وكتاف والظاهر بمحافظة صعدة ومناطق الجعملة وطخية والمغسل وصارة بمديرية مجز ومنطقة خليقا بمديرية كتاف.
في غضون ذلك، كثف قيادات ميليشيات الحوثي وصالح من عقد لقاءات قبلية مع الوجاهات وأعيان حزام طوق صنعاء القبلي المتمثل بقبائل أرحب وبني حشيش ونهم والحيمة وخولان لممارسة ضغوط عليهم لمنع مرور قوات الشرعية من مناطقها، ورفد الخطوط الدفاعية بمقاتلين جدد لمنع دخول قوات الشرعية للعاصمة.